اسم سطع وظهر بقوة ومثّل مع شقيقه اللبنة الأساسية للعبة «الكونغ فو» في اليمن والتي حلقت عبرهما ومعهما نجوم آخرين في فضاءات التألق العربي والآسيوي والدولي -ولأنه نجم متفرد للغاية وصريح وواضح وشفاف في أطروحاته فقد واجه حرباً مبطنة من أجل وأد موهبة لن تتكرر في الكونغ فو. عبر «الجمهورية» سطر آهاته وأحاديثه بكل جرأة موجهاً سهام النقد اللاذع لقيادي في الاتحاد الذي يحارب كل ماهو مبدع أو يتحرك نحو آفاق الإبداع..لقاؤنا به كان واضحاً وشاملا فتابعوا ماذا قال نجم اليمن الأول في «الكونغ فو»ناجي الأشول.. كابتن.. إلى أين تسير لعبة «الكونغ فو» في اليمن؟ - أولاً أتوجه بالشكر لصحيفة الجمهورية لاهتمامها ومتابعتها للعبة الكونغ فو وأحب أن أشير أن اللعبة متأثرة في الوقت الراهن بسبب العقليات المتصلبة للبعض والأنا نية المفرطة من قبلهم وبالذات بعض أعضاء الاتحاد العام للعبة نظراً لعدم توفير أو ايجاد مدربين متخصصين للعبة الساندا ونحن نطالب بمدرب أجبني وبالتحديد مدرب صيني للعبة فالأمين العام الحالي نبيل الجائفي هو أمين عام الاتحاد والمدرب في نفس الوقت منذ عام 96 تقريباً وهو مدرب المنتخب الوطني ..واللعبة كل يوم وهي في هبوط مستمر وذلك بسبب تمسك الجائفي بمنصب المدرب من أجل أن يحظى بالتكريم أسوة باللاعبين. إذن معنى ذلك أنه لايوجد مدرب مؤهل للعبة الساندا؟ - للأسف الشديد الأخ نبيل الجائفي غير مؤهل لتولي تدريب أسلوب الساندا لأنه لم يحصل على أية دورة تدريبية وأيضاً لم يكن لاعباً سابقاً ولم يصعد يوماً ما إلى الحلبة. لكنه مؤسس اللعبة في اليمن؟ - هو مؤسس اللعبة مجازاً نظراً لتعرفه في تلك الفترة على مدرب صيني جاء إلى اليمن ليدرس اللغة العربية وهو المؤسس الحقيقي للعبة واسمه «يحيى وانغ» وليس الجائفي المؤسس الحقيقي للعبة فكيف يؤسسها وهو لم يزاولها قط والأمين العام الحالي يعتبر سبباً رئيسياً لتعثر لعبة الكونغ فو في اليمن وتطورها خارجياً ونحن وصلنا إلى الأولمبية والآسيوية بمجهود ذاتي فكنا نتدرب في معسكرات خارجية في الصين تمتد لثلاثة أشهر علي يد مدربين صينيين وفي اليمن نتدرب في اتحاد المصارعة عن طريق المدرب العراقي القدير ثابت نعمان الأعظمي الذي له الفضل بعد الله تعالى في فوزي في دورة الألعاب الآسيوية في قطر 2006 ، ولذا أنا أطالب وزير الشباب والرياضة عارف عوض الزوكا باتخاذ قرار تاريخي سيحسب له بإقالة أمين عام الاتحاد الحالي نبيل الجائفي لأنه حجر عثرة أمام تطور اللعبة ..وحفاظاً على سمعة اليمن. وماهو سبب استهدافك؟ - بدأ الضغط علينا بعد توجيهات وزير الشباب والرياضة السابق رئيس الاتحادين العربي واليمني للكونغ فو حمود عباد أن أكون مسئول البعثة في 2008 م وتعييني أنا وشقيقي مدربان للمنتخب ومن هنا بدأت المضايقات ورفض الجائفي تعييني أنا وشقيقي من قبل الوزير. يقال أنك أنت وشقيقك توقفتما وابتعدتما عن اللعبة بعد سلسلة من المضايقات؟ - أصلاً في الفترات السابقة كنا نعسكر قبل أية مشاركة خارجياً لمدة ثلاثة أشهر وشاركنا في 8 بطولات مختلفة وفي البطولات الأخيرة اعتذرنا عن المشاركة لعرقلة المعسكرات الخارجية من قبل الأمين العام وأكثر من مرة رفض الجائفي منحنا فرصة المعسكرات الخارجية وأنا صاحب الميدالية السابقة وطلبت منه فرصة شهر فرفض وفي مثل هذه المشاركات المفروض الاهتمام أكثر لأننا نمثل اليمن اكتفينا بستة أيام في الصين فكيف بالله عليك سأحظى بميدالية أولمبية والبطولات العالمية والآسيوية لم نشارك فيها بسبب عدم وجود معسكرات خارجية. معنى ذلك أن هناك استهدافاً لك ولشقيقك؟ - أكيد هناك استهداف لأنني خريج المعهد العالي للتربية البدنية والرياضية تخصص علم تدريب رياضي بكالوريوس. لماذا لاتتوجهون بالشكوى لرئيس الاتحاد؟ - قبل أشهر احتج جميع لاعبي المنتخب عند الوزير السابق رئيس الاتحاد على أعمال الجائفي نظراً لعدم احترامه للاعبين ومناداتهم بألفاظ بذيئة وأخذ مبالغ مالية عليهم إذا أراد أحدهم أن يسافر مع المنتخبات الوطنية للعبة وإذا شارك لاعب بدون رضاه يفرض عليه رسوم التغذية والسكن. ماذا عن علاقتكم برئيس الاتحاد? - علاقتنا به طيبة جداً ولكن مع الجائفي علاقتنا ليست طيبة ولسنا نحن بل هناك لاعبين وإعلاميين وموظفين في الصندوق والوزارة علاقته غير طيبة وفي البطولة الأخيرة في الصين قام بتسفير أخوة وهو لايفقه في اللعبة شيئاً. كلمة أخيرة? - أنا من صحيفتكم الغراء أقدم نفسي كمدرب للمنتخب الوطني نظراً للخبرة المتراكمة التي اكتسبتها من خلال مشاركاتي في البطولات المختلفة وأقول أن هناك بطولات يشارك فيها المنتخب غير معترف بها ونحن نطالب بتغيير وإقالة الأمين العام للعبة الذي ظل رازحاً على مقعده لفترة طويلة وعليه أن يفسح المجال للآخرين فهناك كوادر رياضية تستحق أن تتبوأ هذه المكانة وشكراً لكم مرة أخرى على هذا الحوار.