مسيلمة بن حبيب (مسيلمة الكذاب) لم يدعِ النبوة لوحدة، إنما ادعى أنه يشارك نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. ومما ذكره ابن كثير أنه تطاول ذات مرة فراسل الرسول الكريم. كما دعا محمداً إلى تقاسم السلطة على شبه الجزيرة العربية وكتب له في السنة العاشرة من الهجرة يطالبه في ذلك، بحسب “ويكيبيديا” بتصرف بسيط. كانت الرسالة كا لتالي: “من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: آلا إني أوتيت الأمر معك فلك نصف الأرض ولي نصفها ولكن قريشٌ قومٌ يظلمون.” فرد عليه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: “من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذَّاب، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين”. (بحسب كتاب تاريخ الطبري). [email protected]