يقول باحثون بريطانيون أن النظام الحالي لاختبار المهاجرين الذين يدخلون إلى بريطانيا لا يكتشف اغلب حالات التدرن (السل الرئوي). وقال فريق من جامعة “امبريال كولدج” بلندن، الذي حلل بيانات أكثر من 1000 مهاجر إلى بريطانيا، أن استخدام تحاليل الدم أفضل كثيرا من الأشعة السينية على الصدر التي لا تكشف إلا التدرن النشط فقط. ويكتب الباحثون في مقالة في مجلة “لانسيت” الطبية المتخصصة قائلين أن اختبارات الدم يمكن أن تحول دون دخول عدد كبير من الحالات إلى البلاد. ويقول البروفيسور “اجيت لالفاني” من فريق البحث انه يتعين استخدام اختبارات الدم للكشف عن الحالات التي يكون فيها الشخص حاملا لميكروب التدرن ولن تظهر عليه الإعراض قبل سنوات. وقال: “إذا عالجنا الناس في مراحل مبكرة يمكن أن نحول دون مرضهم بشكل خطير وان يصبحوا مصدرا للعدوى”. وقال متحدث باسم وزارة الصحة البريطانية: “يسعدنا أن هذا البحث الأخير يدعم التوجيهات الجديدة “لنايس “بشأن فحص التدرن، ونتوقع أن تبدأ هيئات الصحة المحلية في تطبيق أفضل السبل لمواجهة هذه المشكلة”. بحسب (بي بي سي).