اختتمت أمس الثلاثاء 3مايو2011م بمدينة سيئون (محافظة حضرموت) الدورة التدريبية الخاصة بفحص الوثائق التي نظمتها مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالوادي والصحراء وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة وبمشاركة (21) مشاركاً من إدارة مصلحة الهجرة ومنفذ الوديعة الحدودي ومطار سيئون الدولي. وفي حفل اختتام الدورة الذي بدأ بتلاوة من القرآن الكريم، ألقى فهد صلاح الأعجم - الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت - كلمة أشاد فيها بالمهام الكبيرة التي تقوم بها مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، مشيراً بالقول: على المتدربين الاستفادة من الطرق الحديثة التي تم التعرف عليها، مشدداً على الاهتمام بحسن التعامل مع المسافرين المغادرين والوافدين إلى المنافذ البرية والجوية، مطالباً الاتحاد الأوروبي بزيادة الدعم لتوسيع الخدمة من خلال فتح ميناء جديد في منفذ الوديعة. كما ألقيت في الحفل عدد من الكلمات أكدت جميعها تفعيل دور العاملين في مكاتب الهجرة والجوازات والجنسية بوادي حضرموت والصحراء، لما لوادي حضرموت من أهمية لاستقبال المسافرين المغادرين والوافدين.. وتم في ختام الحفل توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة. يذكر أن الدورة استمرت على مدى أربعة أيام تلقى فيها المشاركون عدداً من المحاضرات النظرية والتطبيقية الهادفة. حضر حفل الختام الإخوة حسين عوض بن طالب مدير عام منفذ الوديعة، والدكتور فارس حداد مندوب المنظمة الدولية للهجرة، والعقيد أحمد حسن بن علي الحاج مدير جوازات مطار سيئون الدولي. عقب الحفل عبر الأخ محمد أحمد المحفدي خبير وثائق وعضو الاتحاد العربي لمكافحة التزوير بوزارة الهجرة والجوازات والجنسية مدرب في الدورة عن سعادته، مؤكداً أن الدورة تأتي أهميتها في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، وشملت الدورة ثلاثة محاور وهي فحص وثائق السفر والبطاقة الهوية الشخصية والتأشيرات مشيداً بتفاعل المشاركين. من ناحيته شكر المقدم عبدالماجد برك العامري مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالوادي والصحراء الجهات الداعمة من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الدورات تم تنفيذها في الوادي ومشاركة العاملين في عدد من الدورات التأهيلية في صنعاء وعدن، منوهاً أن جميع العاملين في مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في خدمة المواطنين وتسهيل معاملاتهم.