قالت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جانيت ساندرسون أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أمس :إن الحوار أمر حاسم لحل الأزمة السياسية في اليمن, وأضافت :إنها تعتقد أن لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية دور حاسم في هذا الحوار, وأوضحت ساندروس أن المجلس الذي أعلنه عدد من الشبان المعتصمين في صنعاء لا تأثير له , غير أنها أشارت إلى أن الجو السياسي في صنعاء ما يزال متحركاً. وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية- قد أكد أن المخرج الوحيد للوطن من هذه الأزمة هو الحوار ولا شيء آخر غير الحوار الصادق والمسئول الذي فيه تتغلب المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح الحزبية والشخصية الضيقة. وقال فخامته في كلمة افتتاحية صحيفة الجمهورية الاثنين الماضي :“نحن على ثقة أن حواراً كهذا سوف يخلص إلى لغة مشتركة تصب في خدمة الشعب اليمني لا في خدمة أحزاب أو فئات أو أفراد، فليكن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتقدمه ورقيه وازدهاره غاية الجميع التي تسمو فوق كل غاية”. وأضاف: “لقد كنا وما زلنا وسنظل نؤكد ونشدد على أهمية وضرورة الحوار الذي يُعتمد فيه الطرق السلمية لحل القضايا ومعالجة المشاكل مهما كانت صعوباتها وتعقيداتها، كما نشدد على حل أية خلافات أو تباينات باتباع النهج الديمقراطي، ونحن هنا نتحدث من واقع الخبرة والتجربة”. وتابع فخامة الأخ الرئيس: “في هذا الاتجاه فإن الأخ عبدربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية- الشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت التحديات والأخطار هو أهل للثقة وفي مستوى المسؤولية ونقدر له دوره وإسهامه في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة”.. واستطرد فخامته قائلاً: “لذلك نجدد تأكيدنا دعوة كافة القوى السياسية إلى أن تعود عن غيها وتثوب إلى رشدها وتستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي عمل البعض على الزج بالوطن في أتونها، ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوعه وتعود السكينة والأمان والطمأنينة، ويسود السلم الأهلي والوئام كل أبنائه ، لأن المخرج الوحيد للوطن من هذه الأزمة هو الحوار”.