صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مديرية العدين.. تطورات ونهضة تنموية وخدمية شاملة

مديرية العدين إحدى مديريات محافظة إب، خضراء على مدار أيام السنة..هذا ما يميزها على المديريات الأخرى.. مدينة العدين مدينة تاريخية تأسست في عصر ما قبل الإسلام، أبرز معالمها السياحية والأثرية السواقي التي توصل المياه إلى المدينة، كانت مركزاً تجارياً هاماً يقع على طريق القوافل التجارية، كما شهدت نهضة تنموية وحيوية ملموسة في كافة المشاريع الخدمية على مستوى العزل والقرى المترامية الأطراف في ظل نظام السلطة المحلية..
ولمعرفة وضع المديرية وما تحقق لها خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة من مشاريع تنموية التقينا بالأخ العقيد عبدالله علي محمد علي البخيتي - مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي - الذي تحدث في بداية اللقاء قائلاً: في الحقيقة الجميع يدرك ما تحققت من تطورات ونهضة تنموية وخدمية شاملة في كافة المجالات لا يستطيع أي إنسان نكران تلك المشاريع الحيوية المتمثلة بالطرقات الصحة التعليم المياه والكهرباء والاتصالات وغيرها، فهي على أرض الواقع والجميع يلمس خدماتها، رغم أن بلادنا مرت بالعديد من المحن والمؤامرات خلال السنوات الماضية، وبفضل الله سبحانه ثم بحنكة وسماحة ابن اليمن المغوار فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله باني نهضة اليمن ووحدتها العظيمة، قاد البلاد إلى بر الأمان وحتى اللحظة وهو يتفادى المؤامرات والصراعات التي تمر به بلادنا اليوم من أزمة سياسية وأعمال وحشية يفتعلها اللقاء المشترك وأولاد الأحمر..
نحن في مديرية العدين شباباً ورجالاً ونساءً ندين الاعتداء الغاشم على جامع النهدين الذي استهدف رئيس الجمهورية، نحن سنظل أوفياء لقائدنا ووحدتنا ومع الحوار السلمي والشرعية الدستورية والحمد لله على شفائه وسلامته وصحته، وحماه الله لشعبه العظيم، ونسأل الله أن يجنب بلادنا كل المحن والمصائب ويصيب من أراد تمزيق بلادنا ووحدته، وسيعود الرئيس سالماً غانماً بإذن الله.
المتوقع في 17 يوليو.. لقد قاد البلاد إلى بر الأمان أثناء المحن حتى اللحظة لحنكته وثباته أمام كل المؤامرات، فهو قائد حكيم لشعب عظيم وجسور.
وقال الأخ العقيد عبدالله البخيتي، مدير عام مديرية العدين: المديرية تتميز بمعالمها السياحية والتاريخية ودوام اخضرارها على مدار السنة ومدرجاتها الزراعية وجبالها الشاهقة التي تقع عليها البيوت وكأنها معلقة بالسماء..
أهم المعالم السياحية: الجامع الكبير، يقع في مدينة العدين، ويسمى كذلك بجامع المهدي العباس، ويحتل مساحة كبيرة من الأرض، ويعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 500عام، وأهم معالمه بركة العقود، وهي بركة ملحقة بالجامع تزوده بالمياه عبر ساقية معلقة محمولة على تسعة عقود بطول 3 كم، تمتد عبر الجبال المحيطة بالمدينة، أما حصن يفوز يسمى اليوم بنفس الاسم وقد بناه وائل بن عيسى في عزلة بني عواض في القرن السادس الهجري، ويتكون من ثلاث قنن كالثريا في السماء ومحاط بسور دائري، ويحتوي العديد من مدافن الحبوب وكروف “خزان” المياه وبأسفله كهف صخري يرجع استخدامه كملجأ، أما وادي الدور ووادي عنه من أودية العدين المشهورة، التي تعد من أجمل الأودية في اليمن، وتعجب الزائرين بصورة دائمة، ويعدان أفضل مواقع السياحة الطبيعية.. وتشتهر بزراعة قصب السكر والتمر الهندي والجوافة وغيرها، أما حصن القفلة بني في عهد الدولة الرسولية في موقع يطل على معظم أراضي العدين وأوديتها ويسمى اليوم بقفلة بني ظافر، أما حصن الحقيبة بني قبل حوالي 250 عاماً وفق طراز معماري فريد..
مديرية العدين مترامية الأطراف تعتبر بوابة تجارية ما بين محافظة إب ومحافظة الحديدة؛ كونها تتوسط تلك المحافظتين، وكذلك تعز، وهي ممر تجاري هام لمعظم المديريات ومعظم المحافظات، كانت قديماً قضاء لعدد من المديريات حيث تقع على بعد 30 كم غرب مركز المحافظة ومساحتها 230كم وعدد سكانها 143.578 نسمة تقريباً وفق تعداد 2004م، وسكان المديرية يعتمدون على الزراعة وهي مصدر رئيسي لهم، أما التجارة والهجرة خارج الوطن فكانت بحثاً عن الرزق.
أما المشاريع الجاري تنفيذها لمختلف المجالات الموزعة لمعظم العزل بتمويل محلي عدد 12 مشروعاً بتكلفة إجمالية (196) مليون ريال، شملت قطاع الصحة الذي شهد نقلة نوعية ونمواً متصاعداً وحفل باهتمام كبير بهدف تقديم الخدمات الصحية العلاجية لأبناء المديرية من خلال إنجاز العديد من المراكز الصحية والوحدات والمستشفيات خلال السنوات الماضية وحتى اللحظة وعجلة التنمية مستمرة بالبناء حظي بعدد4 مشاريع صحية بتكلفة 110ملايين ريال الجاري تنفيذها.
ويقول الأخ العقيد عبدالله علي محمد البخيتي، مدير عام مديرية العدين: أما قطاع التربية والتعليم فقد حظي هو الآخر باهتمام كبير وخاص من قبل الدولة؛ كون التعليم هو مفتاح التنمية والتطور والنماء للمجتمعات، وبدون التعليم يظل الجهل جاثماً على تلك الشعوب، بالعلم تبنى الدول وتنهض وتتطور..حظي بعدد مشروعين بتكلفة 38مليون ريال الجاري تنفيذها، أما خلال السنوات الماضية حظي بالعديد من المشاريع التربوية الشامخة، في قطاع الشباب والرياضة حظي بمشروع بتكلفة 35مليون ريال نادٍ رئاسي.
أما قطاع الزراعة والري فقد حظي بمشروعين بتكلفة 10ملايين ريال، حظي بعدد من المشاريع؛ نظراً لأهمية هذا القطاع، ويظل من أهم القطاعات الاقتصادية بالمديرية وخاصة أن معظم سكان العدين على مستوى الريف والحضر يعتمدون في حياتهم المعيشية على موارد هذا الجانب، أما قطاع الطرق والأشغال العامة فقد حظي بمشروعي رصف طريق بلاد المليكي..
ولقد شهد قطاع الطرق نقلة نوعية كبيرة من خلال الاهتمام الذي توليه الدولة ممثلة بابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله الذي يولي جل اهتمامه الكبير بالبنية التحتية لربط القرى بالمدن عن طريق شبكة الطرقات، والتي أصبحت كشريان الدم مرتبطة ببعضها البعض حتى مركز المحافظة، وهذه المشاريع العملاقة على أرض الواقع.. أما قطاع السياحة فقد حظي باهتمام قيادة المحافظة ممثلة بالقاضي أحمد عبدالله الحجري – محافظ المحافظة – الذي يولي اهتمامه بالجانب السياحي، هناك مشروع استراحة سياحية في وادي عنه بتكلفة 35مليون ريال.
أما المشاريع الجاري تنفيذها والجاهزة بتمويل الأشغال وصندوق التنمية وغيرها فهي:
أولاً: قطاع الطرقات
مشروع رصف طريق الكريف السارة بتكلفة 70مليوناً، مشروع رصف طريق الرئاس السارة بتكلفة 80 مليون ريال، أيضاً مشروع رصف طريق أشلف الكريف بتكلفة 22مليون ريال، مشروع رصف طريق الجبلين حدبه بتكلفة 50مليون ريال، رصف طريق القصة بتكلفة 60مليون ريال، رصف طريق النهب بني عواض بتكلفة 80مليون ريال.
أما قطاع الزراعة والري: مشروع سد وادي الدور بتكلفة 50مليون ريال، ومشروع حاجز رين سيلي وادي عنه بتكلفة 40مليون ريال.. ويوجد مشاريع كثيرة جارٍ تنفيذها، تعتبر مشاريع الطرق من المشاريع الاستراتيجية للمديرية أيضاً، يوجد مجمع حكومي يضم كافة الفروع وضبط الدوام الرسمي ورفع مستوى الأداء وتحقيقه نسبة كبيرة في رفع الموارد المالية للمديرية.
ويضيف الأخ العقيد عبدالله علي محمد علي البخيتي : أما المشاريع التي شهدتها المديرية خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة خلال الأعوام 2001م حتى 2008م فقد تحققت العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في كافة المجالات.. حظيت المديرية بنصيب الأسد من المشاريع عدد 14مشروعاً بتكلفة (2.034.816.000) ريال بتمويل السلطة المركزية.. أما المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة 20022006م بتمويل محلي عدد73مشروعاً بتكلفة (306.998.000) ريال، أما المشاريع الخدمية ضمن البرنامج الاستثماري خلال الأعوام الماضية بتمويل محلي حظيت المديرية بعدد16مشروعاً بتكلفة (81.876.000)ريال، شملت قطاع التربية بعدد 5مشاريع تربوية بتكلفة (32.000.000)ريال، قطاع الصحة 4مشاريع بتكلفة (25.000.000)ريال، الأشغال العامة والطرق مشروعان فقط .. أما قطاع الزراعة3مشاريع بتكلفة (2.773.000)ريال، أما قطاع الشباب والرياضة مشروع واحد فقط.
عملية التنمية مستمرة في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي تلبي احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات نسعى لتنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية دون انقطاع رغم تدهور اقتصاد البلاد بسبب الأزمة، إلا أن الدولة تتغلب عليها لتسير عجلة التنمية بوتيرة دون توقف.
المشاريع الخدمية منتشرة في عموم عزل وقرى المديرية من صحية وتربوية ومياه وطرق ينعم أبناء المديرية بخيرات الوحدة العظيمة وبالأمن والأمان والنماء والتطور الحاصل.
كما تحدث الأخ الدكتور جمال أحمد باشا مدير الصحة والسكان بمديرية العدين - في اللقاء قائلاً: في الحقيقة إن المديرية تحظى باهتمام كبير من الدولة وتولي جل اهتمامها بقطاع الصحة.. تحققت العديد من المشاريع الصحية في عزل وقرى المديرية المشاريع الجاري تنفيذها 3مراكز صحية ووحدات خلال السنوات القريبة وتم الانتهاء من تنفيذها .. تعتبر جاهزة بتكلفة 140مليون ريال شملت المركز الصحي بمنطقة مصل بلاد المليك السارة، كذلك توسعة مبنى وترميم قسم طوارئ المستشفى بالمديرية على نفقة صندوق التنمية بتكلفة “85ألف دولار” قمنا بتأثيث وتجهيزات للمستشفى بتكلفة مائة ألف دولار خلال العام 2010م.
كذلك الوحدة الصحية في قطاع وكذلك منطقة بني عمران، وتم بناء قسم لثلاجة الموتى داخل مستشفى العدين العام.. أما المراكز الصحية العاملة حالياً عددها 3مراكز موزعة لمختلف العزل و18وحدة صحية لمختلف قرى المديرية ومستشفى العدين العام.. أما المنشآت الصحية الأهلية 4مستوصفات ومركزان صحيان و23صيدلية بالمديرية تقوم بالإشراف والنزول الميداني على تلك المستوصفات والصيدليات بحسب القانون من قبل وزارة الصحة حيث لدينا مستشفى العدين الذي أصبح مستشفى عام للمديرية قمنا بالمتابعة حتى صدور قرار ترفيعه إلى مستشفى عام؛ كونه يعمل على تقديم الخدمات الصحية للمرضى بنوعية متميزة خلال السنوات الماضية حتى ترفيعه. كما أضاف الأخ الدكتور جمال أحمد محمد باشا مدير الصحة - مدير عام مستشفى العدين العام بالمديرية: نحن نولي اهتمامنا الكبير بتطوير وتحديث الخدمات الصحية بالمستشفى لأبناء المديرية، وكان المترددون على المستشفى خلال العام 2009م “51379” من مختلف التخصصات.. أما في الوقت الحالي زاد عدد المترددين على المستشفى نظراً لتوفير كافة الكوادر المتخصصة والأجهزة الطبية من خلال متابعتنا للجهات المعنية لتوفير كافة المستلزمات كي يقوم المستشفى بخدماته الصحية على أكمل وجه كأي مستشفى عام في المحافظات، كما نسعى بكافة جهودنا إلى بذل خدمات صحية متطورة.
خطة المستشفى للعام الحالي 2011م تستهدف تنفيذ مشروع التوسعة لاستيعاب الأعداد الكبيرة والمتزايدة على المستشفى من المرضى المترددين عليه من مختلف مديريات العدين من جهة وبما يتناسب مع ترفيعه إلى مستشفى عام وفقاً لقرار وزير الصحة العامة والسكان من جهة أخرى وبتكلفة بلغت “15000.000” ريال تركزت الخطة على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمترددين على المستشفى في الحد من انتشار الأوبئة وغيرها من الأمراض الأخرى وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال رفع تقديرات الاستخدامات للعام الحالي 2011م وزيادة البنود الخاصة بشراء الأدوية وتطوير أعمال النظافة وتحسين التغذية وتلبية احتياجات المستشفى من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة وتأهيل العاملين ومواكبة التطورات بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء المديرية وبنوعية متميزة.
لقد شهد المستشفى العام بالعدين تطورات ناجحة خلال السنوات الماضية وحتى اللحظة حيث تم تنفيذ انجازات كبيرة خلال العام 2010م تم تأثيث قسم الطوارئ التوليدية الشاملة بالتعاون مع صندوق التنمية وتوفير سيارة إسعاف من السفارة اليابانية، أما البناء والترميم تم بناء ثلاجة الموتى وبناء غرفة خاصة بقسم العلاج الطبيعي وغرفة لقسم الطوارئ وغرفة للمغسلة التابعة لملابس المرضى، أما في مجال بناء القدرات فتم تنفيذ الدورات التدريبية في مجالات عديدة كالرعاية التكاملية وجودة وتحسين الخدمة التمريضية والترصد الوبائي والرعاية المنزلية وتم خلال العام الماضي ترفيع مستشفى العدين إلى مستشفى عام وتم توظيف طبيبين وممرض وفني عمليات وفني مختبرات وهناك متعاقدون تم الرفع بتثبيتهم.. أما الكادر الموجود فلدينا 67كادراً ما بين طبيب جراحة وطبيبة نساء وولادة وطبيب تخدير و5أطباء عموم وطبيب أسنان ومساعد طبيب وسبعة بك صيدلية و2بك مختبرات و3أشعة وآخرين وهذا من خلال متابعتنا المستمرة.
من أجل تطوير وتحديث الخدمات الصحية بالمديرية لدينا كادر طبي متخصص، ورغم ذلك نسعى لتوفير عدد أكثر، نسعى إلى تزويد المستشفى بالكوادر والأجهزة الطبية الكافية للمستشفى لتقديم الخدمات الطبية المتميزة لأبناء مديريات العدين. ويستطرد الأخ الدكتور جمال أحمد باشا - مدير عام مستشفى العدين العام بالمديرية: لدينا أقسام عديدة بالمستشفى منها: العمليات - قسم الرقود رجال + نساء + أطفال – قسم الطوارئ التوليدية - قسم العلاج الطبيعي الذي يقوم بتدريب المرضى، حيث أن هناك إقبالاً كبيراً للعلاج الطبيعي والمساج على نفقة المستشفى – قسم الإنعاش- قسم السل- العيادات الخارجية- قسم الأسنان- قسم التحصين- والمختبرات – الأشعة - قسم الأرشفة- قسم رعاية الحوامل والصحة الإنجابية أيضاً، أما الاحتياجات للمستشفى فهو بحاجة إلى العديد من الأطباء والفنيين والممرضين والإداريين وخاصة يحتاج إلى أخصائي مسالك بولية وأخصائي أذن وأنف وحنجرة وأخصائي عظام وأطباء عموم وفني عمليات ومختبرات ومساعدين أطباء.. أما الرسوم فهي بسيطة جداً كون المستشفى حكومياً، لا يهدف للربح بهدف تقديم الخدمات الصحية لأبناء المنطقة.. أما رسوم العمليات الكبرى “12500” ريال وعمليات الولادة تتم مجاناً، نقوم بإعفاء ومساعدة معظم المواطنين المعدمين والفقراء..
هناك بعض الصعوبات يحتاج المستشفى للتوسعة في العيادات الخارجية والمختبر وبناء قسم إنعاش، عدم وجود بند للأدوية، والنقص في بند التغذية المعتمدة حالياً، حيث والمستشفى يتسع ل 85 سريراً، شحة النفقات التشغيلية للبنود الأخرى نسعى حالياً لتنفيذ توسعة مستشفى العدين العام ومتابعة كافة متطلبات المستشفى، كما نسعى إلى رفع وتطوير الخدمات الطبية وتقديمها للمرضى بنوعية متميزة لمنافسة المستوصفات الأهلية وتقديم الأفضل برسوم رمزية بسيطة جداً نظراً للإقبال المتزايد على المستشفى وتوافر خدمات طبية متطورة.
في نفس اللقاء التقينا بالأخ عبد الواحد باشا - مدير الإدارة التعليمية في مديرية العدين - والذي تحدث قائلاً: قطاع التربية والتعليم يحظى باهتمام كبير وخاص من قبل قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله باني نهضة اليمن الحديث والنهضة التعليمية، ونسأل الله العلي القدير أن يشفي قائد اليمن ويجنبه كل المحن ويعود إلى أرض اليمن سالماً.
أما بالنسبة للعملية التعليمية بالمديرية فهي تسير على قدم وساق؛ حيث وقد حظيت المديرية بالعديد من المشاريع التربوية الموزعة لكافة عزل وقرى المديرية، والتعليم أصبح منتشراً في الريف بصورة كبيرة، وتعليم الفتاة يتزايد بشكل كبير في الالتحاق بالمدارس، ونسبة التعليم بين أوساط الفتيات كبير جداً، العملية التعليمية تتوسع بشكل كبير جداً على مستوى الريف والمدن.. لدينا مدارس عديدة لمختلف المراحل الأساسية والثانوية للبنين والبنات؛ وذلك لانتشار المدارس على مناطق المديرية، حيث بلغ عدد المدارس على مستوى المديرية 109 مدارس أساسي وثانوي.. أما عدد الطلاب والطالبات “45” ألف طالب وطالبة، أما عدد العاملين 1380 عاملاً، نسعى إلى تغطية كافة المدارس بالمدرسين المتخصصين ورفع وتطوير التعليم ومواكبة التطورات.
ويضيف الأخ عبد الواحد باشا - مدير الإدارة التعليمية بالمديرية - إن هناك مشاريع تربوية جارٍ تنفيذها وهي: مجمع وادي الدور التربوي بتكلفة 12 مليوناً، مدرسة الحضارة القصوى بتكلفة 120 ألف دولار، مدرسة الشهيد عبد الواحد ملهى بتكلفة 130 ألف دولار، أما المعتمد للعام الماضي كانت 27 أبريل بعزلة شلف مدرسة أنس بن مالك، وعزلة خبار- مدرسة هشام بن عبد الملك، بلاد المليكي أيضاً لدينا معامل موزعة على 5 مدارس ثانوية وأساسية، وهناك مدارس أهلية.. أما الأنشطة والمسابقات العلمية المنهجية الثقافية تقوم بالعديد من المسابقات بين المجمعات التربوية بالمديرية.
وبصورة مستمرة لدينا الكثير من المجمعات التربوية النموذجية تقوم بأعمال كافة الأنشطة المدرسية الثقافية والرياضية والتعليمية وتوزيع خطة الأنشطة المدرسية المراد تنفيذها خلال كل عام دراسي تقوم بالزيارات الاستطلاعية لأخوة الموجهين من أجل معالجة بعض القصور إن وجدت.
أيضاً نقوم بأعمال المهرجانات وتكريم المبرزين من الطلاب خلال الفصل الأول وكذلك تكريم المعلمين الذين كان لهم أثر ملموس خلال العام الدراسي بيوم المعلم والمبدعين في مجال الأنشطة المدرسية أيضاً مجال الإنشاد والمسرح التربوي، وتكريم الطلاب المبرزين بالمديرية كان له أثر كبير وملموس في التنافس بين المدارس، مما أدى إلى تفعيلها، يوجد لدينا 30 فرقة موزعة بين مدارس المديرية أيضاً أقيمت 5 معارض فنية ضمنت العديد من الوسائل التعليمية والفنون التشكيلية لدينا المهرجانات التي حصلت على المراتب الأولى: مجمع التعاون - أبوبكر الصديق، وتفعيل الأنشطة المدرسية حصلت على المراتب الأولى منها: الإمام مالك بدر مجمع الزبيري، نحن نولي اهتمامنا الكبير بالأنشطة المدرسية والفعاليات والمسابقات العلمية والثقافية والرياضية لإكساب الطلاب والطالبات المهارات والمعلومات ومواكبة التطورات، أيضاً نقوم بالزيارات الميدانية للمدارس لمعرفة انضباط المدرسين ومعالجة مشاكل المدرسين والطلاب.
ويختتم قوله في نهاية اللقاء الأخ عبدالواحد باشا - مدير الإدارة التعليمية بالمديرية - أيضاً نقوم باحتفالات تكريم الطلاب في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول في العام الدراسي خلال السنوات الماضية وكذلك المعلمين بمناسبة يوم المعلم.. أما الصعوبات التي تواجه أعمالنا عند زيارات المدارس رغم ترامي وتباعد المنطقة: عدم وجود وسيلة مواصلات لزيارة المدارس، شحة الإمكانيات، قلة وعجز المعلمين خاصة في التخصصات العلمية: فيزياء كيمياء رياضيات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.