وقع أمس بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على وثيقة مشروع دعم الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في ال21من شهر فبراير القادم، وكذا الاستفتاء، والانتخابات البرلمانية، والمقدمة كمبادرة من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقع الوثيقة عن الجانب اليمني وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي، وعن جانب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي المنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة بالإنابة “نيز توبيرج فراندزن”. وتقضي وثيقة مشروع دعم الانتخابات الرئاسية المبكرة بتقديم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مبلغ “15” مليون دولار على مرحلتين: المرحلة الأولى: دعم الانتخابات الرئاسية المبكرة فبراير 2012م بمبلغ خمسة ملايين دولار. فيما تشمل المرحلة الثانية - بحسب ما تضمنته الوثيقة - تقديم مبلغ عشرة ملايين دولار، تشمل دعم قدرات اللجنة العليا للانتخابات، وكذا دعم إجراء الاستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى الانتخابات البرلمانية. وعقب التوقيع أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بمبادرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لدعم إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وتعزيز التوجهات القائمة لفرض الخيارات السلمية الهادفة إلى ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة في اليمن. معتبراً أن الدعم المقدم للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء يندرج في إطار الحرص الذي يبديه العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للدفع بالعملية السياسية في اليمن قدماً صوب تجاوز تداعيات الأزمة السياسية التي مرت بها البلاد خلال العشرة الأشهر المنصرمة. من جهته أبدى رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء تقدير اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء للحرص الذي يبديه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في دعم إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد في ال 21من شهر فبراير القادم. وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء حرص اللجنة على التزام الحياد والمهنية والشفافية والنزاهة في الإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة. حضر مراسم التوقيع نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي، ورئيس قطاع العلاقات الخارجية في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي الدكتور علي سليمان، ومدير عام العلاقات الدولية الدكتور عبدالوهاب القدسي، ومدير عام الشئون القانونية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور أحمد قلامة، إلى جانب المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بصنعاء رندا أبو الحسن.