مع بداية كل موسم كروي جديد تستقبل ساحة الأهلي خلافات أهل الأهلي أنفسهم ودائماً مايقع الأهلي في مأزق كبير..فمن أزمات الإدارات إلى أزمة الضائقة المالية والأعجب في الأمر كله أن كل إدارة تمنح حصانة عدم المساءلة لسابقيها مقابل الإحلال في المكان ذاته وهذا أكبر عيب لحق بكل إدارة جديدة. إذا ماوقفنا عند مسألة المحاسبة بظني أن هذا الأمر برمته مزعج للبعض خصوصاً أنه جرت العادة أن تتناسى كل إدارة جديدة هذا الموضوع بل يحدث أن ترمي وبلا تنظيم كل الماضي في سلة مخالفات الأهلي,..حتى اللحظة يعتقد كثيرون أن إدارة جميل الصريمي حملت معها إيجارات الأهلي حتى العام 2011م, ولم تكن إدارة الأستاذ علي ناجي الرعوي قد وقفت عند هذه المسألة ولو على سبيل أن تعرف شيئاً عن مايخص الأهلي مالياً, كما وأنه مضى مايقارب عشرة أشهر على اللجنة السابقة ولم نسمع عن تحصيل إيرادات الأهلي من المحال التجارية طبعاً جميعهم ليسوا رجال ملائكيين لا السابقين ولا اللاحقين ومن حق كل إدارة أو لجنة جديدة أن تطلب تقارير مفصلة عن حال النادي مادياً وعليها أن تتسلم الأهلي على ورق معلوم فيه مصير الأموال العامة للشباب والرياضة. والسؤال الواجب تداوله الآن.. لماذا قبلت اللجنة المؤقتة تسلم المبنى من المقاول فيما المقاول لم ينتهِ من الإعمار بشكل كامل..؟ وحسب مايفيد العقد كان مقرراً أن يقوم المشروع الاستثماري على دورين«ثلاث فتحات+ إدارة» وماهو واضح للعيان أن المقاول قام ببناء ثلاثة طوابق+ ثلاث فتحات ونصف وهذا مخالف لما نص عليه العقد بل هذه تطورات سلبية تفشي عن تواطؤ باين في الشارع العام..! والآن أين إيجارات الأشهر المنصرمة..؟ هل هي مع آخر إدارة أو مع من تبعتها..؟ إذا أردنا الإصلاح هناك حقيقة واحدة يجب استدراكها وأنه يتوجب على الحرس القديم جميعاً أن يذهبوا بعيداً عن الأهلي وأن يعلن جميعهم التقاعد من العمل الإداري وأن يتركوا للشباب فرصة أن يعبروا عن أمانيهم في إصلاح الأهلي وهذا هو الحل. وهذا هو أهلي تعز وهذا حاله على الدوام تبدأ الأحاديث فيه عدم نشوب مشكلة من الداخل, بل كل مرة يحدث أن يقود المشكلة من هم في الإدارة استعداداً منهم للتشبث بالبقاء الذي يبنى على التمسك بالمصالح الشخصية ولامكان لحب النادي, وهناك من يروق له البقاء وإن تسبب هذا البقاء بإيذاء مشاعر الآخرين,..من سبق أن سيطروا على هذا النادي لفترات طويلة جداً لم يكن لديهم أي قدرة للسيطرة على أنفسهم وإن من أجلك ياأهلي تعز. عموماً..لايمكننا العيش في الماضي علينا أن نتفاءل ولنبدأ بمباركة إدارة الأهلي الجديدة التي ترأسها الأستاذ مهيب الحكيمي مع تمسكنا بكل أمانينا بحب النجاح لهم وحب أن تزول أزمات هذا الأحمر الذي لم يزل معشعشاً في مخيلة الأولين ويعشقه بجنون كل الآخرين وكل الحب للإدارة الجديدة ويبقى الأهلي حبنا الأكبر.