في تاريخ 14 / 3 /2005م تم الاحتكام إلى الصندوق عملياً في حينه انتهت انتخابات أهلي تعز غير أن نتيجة الاقتراع ظلت معلقة لثلاثة أيام وكان من مدير مكتب الشباب بتعز الأخ عبدالله العماري أن أعلن أحقية قائمة الصريمي، فيما الإخوة عبدالمنعم صلاح، عدنان القصوص، عبدالسلام الحزمي، عبدالرحمن الآنسي، وهم من شملتهم قائمة التسعة المرشحين لإدارة الأهلي أعلنوا الانسحاب لعدم التوافق أو الانسجام للعمل تحت مظلة “الصريمي”. في حينه كان حدسهم يوحي بالخوف على الأهلي غير أن لحظة الخوف مازالت قائمة وبخاصة أن مشاكل الأهلي لم تنته. في العام 2007م نشبت مشكلة كبيرة في الأهلي وبخاصة عند صعود الفريق إلى مصاف الدرجة الأولى المشكلة كانت بين رئيس الأهلي وأعضاء إدارته وعلى أثرها كان من الإخوة عبدالله الشايع، فيصل الحالمي، عيدروس أحمد حسن، مفيد الحالمي، أن قدموا استقالة جماعية لترك الأهلي تحت تصرف الإدارة الجديدة الذي فضل أن يختار أسماء المتعاونين معه لخدمة الأهلي وضمت الأسماء الجديدة كلاً من الدكتور منذر اسحاق ، أحمد اللهبي، عبدالإله الشريحي، وعضو رابع وتفاءل الجميع خيراً وبما أن الأمور الإدارية لم تكن لتستقر أبداً أيضاَ سارت أوضاع الفريق الكروي الذي تراجع أداء لاعبيه نظراً للظروف النفسية المحاطة بهم وهبط الأهلي للدرجة الثانية مجدداًَ، وبعودة الأهلي إلى الأضواء لم تعد إدارته كما ينبغي لها خاصة وأن أوضاع الأهلي مادياً كانت قد تحسنت بفعل ما قدمته مجموعة الخير. هذا العام كثرت شكاوى أبناء الجمعية العمومية وزاد قلقهم على المنشأة الاجتماعية الرياضية الأولى داخل تعز وبما أن مخاوفهم لم تلق صدى عند إدارة ناديهم فقد وصل صدى شكواهم إلى معالي وزير الشباب والرياضة، الآن يتوجه أبناء الأهلي مع قياديي وزارة الشباب والرياضة بصنعاء بشكوى مرفوعة من أبناء الأهلي بتعز يشكون الإهمال الذي لحق بناديهم توقيعات عمومية أهلي تعز سافرت صنعاء وكل المنى ترجو العودة بحلول توجب الاستقرار والأمان للأهلي وبخاصة أن أوضاع الفريق الكروي الآن في أسوأ أيامه بل إن الفريق أقرب الأندية لمغادرة دوري الدرجة الأولى. وبعد أن فشلت المحاولات في إزاحة الإدارة فإن كل الأهلاوية يرجون من قيادة الشباب والرياضة أن ينظروا إلى المسئولية بعين الرياضة بعين المسئولية للحفاظ على مكتسبات القلعة الحمراء والصحيح أن إدارة أهلي تعز في عهد الأخ جميل الصريمي، أنجزت الكثير وهذا ما يجب أن لا يتجاهله الجميع، الفريق الكروي حقق أعلى نسبة انتصارات في عهد المدرب الأثيوبي “سيوم كبدا” بل حقق الأهلي الصعود في عهد إدارة الصريمي هذا إنجاز يحسب للأخ جميل الصريمي وسيتذكره الأجيال طوال رجالات الأهلي الرياضية وكما يجب أن نحسب له إنجازاته التي تحققت مع النادي أيضاً يجب أن نحسب عليه طول مدة الإقامة وهي فرصة للمطالبة بالتغيير ففي الحين الذي مايزال رئيس أهلي تعز متمسكاً بالبقاء من خلال ترؤسه منذ العام 2005م حتى اللحظة هذا الأمر خلق الفوضى عند الغيورين على الأهلي نظراً لكثرة حالات عدم الاستقرار التي أصبحت دائمة كوضع عام للنادي وإن وجدت النجاحات فهي غير كافية فرأى البعض أن سبع سنوات قضاها الأخ جميل الصريمي كمسئول أول عميد الحالمة تعد كافية تماماً لرجل أصبح غير قادر على العطاء أكثر وإضافة الجديد في ظل هكذا حالاً خصوصاً في ظل المطالبة المستمرة والدائمة لترك المجال أمام الآخرين وإفساح الطريق لهم ليقدموا شيئاً لهذا النادي العريق ولتتقدم ألعابه التي كانت في يوم ما في طليعة الألعاب المختلفة واليوم حالها يؤسف عليه. وكم هو مؤسف فشل الاجتماع الذي كان مقرراً أن يقام بين إدارة النادي ومكتب الشباب والرياضة الأسبوع المنصرم الأكثر من مرة وتأجيله إلى اليوم السبت حسب تأكيدات الأخ عبدالناصر الأكحلي وكلنا أمل أن يخلص اجتماع السبت إن عقد إلى نتائج ايجابية من شأنها دفع العجلة ليعود أهلي تعز إلى الطريق الصحيح ويسير قدماً في مشواره الرياضي كما يجب أن تكون العودة إلى أجواء المنافسات وتنشيط كافة ألعابه ويبقى السؤال الذي لازلنا نكرره دوماً من يعود الزمن الجميل لأهلي تعز هل مع إدارة الصريمي بالطبع لا، إذاَ إلى متى سينتظر عشاق النادي وجمهوره الواسع الانتشار؟!