تحاول الجهات التعليمية والطبية المسؤولة في مدينة نيويورك فهم أسباب حالة مرضية غامضة أصابت 12 فتاة في مدرسة ثانوية واحدة خلال الأيام الماضية، ودفعتهم إلى فقدان القدرة على التحكم بحركاتهن أو أقوالهن، وسط تباين في الآراء بين من يرجح وجود أسباب عضوية حقيقية لدى المريضات وبين من يعيد الأمر إلى حالات نفسية. وقالت جنيفر ماكفيجا، أخصائية طب الأعصاب في معهد DENT المشرف على علاج الطالبات، أنها قامت بإجراء عدة اختبارات بهدف التعرف على أسباب المرض، واستبعدت حتى الآن فرضيات التحسس من الأطعمة أو اللقاحات أو استخدام المخدرات، مضيفة أن الفتيات بطبيعة الحال أكثر عرضة للضغوطات النفسية وما ينتج عنها، ولكنها شددت على أن ما أصاب الفتيات “حقيقي” وليس فيه أي دليل على تلاعب متعمد، بحسب CNN. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يصار فيها إلى الكشف عن حالات مماثلة على مستوى المدارس في الولاياتالمتحدة، فقد أصابت الظاهرة تسع طالبات ومعهن إحدى المدرسات في ثانوية “وليام بيرد” بولاية فيرجينيا عام 2007.