دشن وزير الشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة العليا للطفولة والشباب معمر الإرياني اليوم الوطني للطفولة والشباب الذي ينظمه قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة تحت شعار (لتنمية الأطفال وتعزيز دور الشباب في بناء اليمن) وشمل الافتتاح الحفل الفني والخطابي وورشة العمل حول الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب ودورها في تحقيق آمال وطموحات الطفولة. وفي حفل الافتتاح ألقى وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني كلمة عبر من خلالها عن سعادته بحضورة الحفل الفني والخطابي لليوم الوطني للطفولة والشباب..وقال: نشعر بالخجل لأننا لم نرتقِ بالطفولة والشباب إلى الآمال المرجوة ودائماً نتساءل: ماذا قدمنا لهذه الشريحة التي تمثل الحاضر والمستقبل لهذا الوطن؟ وكيف يمكن أن ننطلق وبشكل إيجابي؟رغم أن اليمن كانت سباقة في صياغة استراتيجية الطفولة والشباب ولكن للأسف أصبحت اليوم في مؤخرة الدول..وأبدى الوزير تفاؤله بقطاع الشباب ابتداءً من هذا العام وأنه سيبذل الكثير من الجهود وإعطاء حصة الطفولة والشباب حيزاً كبيراً من الاهتمام خاصة أن الوزارة تسير بجناحين إلا أن جناح الشباب لايزال مكسوراً وأصبحت تغرد بجناح واحد وهو جناح الرياضة ولايمكن أن ترفرف عالياً دون اصلاح الجناحين ، ومضى بالقول: إن الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب ومصفوفتها التنفيذية النوعية تمثل خارطة طريق ومنهاج عمل ومنظومة أداء شاملة لتحديد الأولويات وتوفير الاحتياجات التي تضمن تهيئة بيئة ملائمة لأطفالنا وشبابنا يتمتعون فيها بحقهم في حياة حرة وكريمة وتنشئة سليمة تصنع شخصياتهم السوية وكيانهم المستقل ومواطنتهم الصالحة،وأفاد أن من حسن الطالع أن يتزامن احتفالنا باليوم الوطني للطفولة والشباب مع الفعل الوطني الأبرز المتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جسدت الانتقال السلمي للسلطة وأكد من خلالها شعبنا اليمني العظيم حكمته وقدرتة على تجاوز كل الصعاب والأزمات كما هي مناسبة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة المشير عبدربه منصور هادي على الثقة الغالية التي منحها إياه شعبنا اليمني. ووجه الوزير نداءه لكل الجهات المعنية بالطفولة والشباب وفي مقدمتها حكومة الوفاق الوطني بالمزيد من الرعاية والاهتمام بالطفولة وعلى الأخوة في قطاع الشباب خلق مساحات واسعة وإيجاد مناخات جيدة من أجل الرقي بشريحة الطفولة والشباب والعمل على رعايتهم من أجل بناء وطن جديد ينعم بمستقبل أفضل ..وقال في ختام كلمته:يحدوني الأمل كثيراً في خلق شراكة واسعة مع منظمات المجتمع المدني وأن يحظى قطاع الشباب برعاية واهتمام المنظمات الدولية. من جهة ثانية ألقى الأخ عبدالرحمن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب كلمة أثنى من خلالها على دور الشباب في سواعد بناء الأوطان وأنهم صمام الأمان للشعوب..وقال: يأتي الاحتفال هذا العام مميزاً عن الأعوام السابقة في ظل الانفراج الكبير الذي شهده الوطن والخروج من الأزمة السياسية التي أضرت باقتصاد الوطن،كما يأتي هذا الاحتفال في ظل قيادة شابة ومميزة لوزارة الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني وهذا يجعلنا نتفاءل أن العام 2012سيكون عاماً للشباب وأفاد أن الشباب يتطلع في ظل قيادة وحكمة فخامة المشير عبدربه منصور هادي برعاية كريمة وأن تكون مطالب الطفولة والشباب في طليعة أجندة الحكومة،وأضاف أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو توجيه رسالة للحكومة أن تفي بالتزاماتها نحو الطفولة والشباب على أمل أن تحظى مشاكل وهموم وقضايا الشباب بأولوية حكومة الوفاق.. مستعرضاً برنامج اليوم الوطني للطفولة والشباب وماسيتخلله من فعاليات وزيارات ميدانية لمركز الأورام السرطانية في المستشفى الجمهوري،وكذا عدد من ورش العمل التي يشارك فيها العديد من الشباب والشابات إضافة إلى تخصيص كأس اليوم الوطني للطفولة والشباب للفائز في مباراة فريقي شعب صنعاء وشعب إب التي ستقام يوم الجمعة القادمة داعياً في ختام حديثه الجميع إلى المشاركة الفاعلة مع فعاليات اليوم الوطني للطفولة والشباب. وزلقى الأخ عبدالله الصلاحي كلمة المشاركين في اليوم الوطني للطفولة والشباب قال فيها: قد لاأجافي الحقيقة أن الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب ومنذ انعقاد المؤتمر الوطني للطفولة والشباب في العام 2006م لم تحقق من مصفوفتها التنفيذية إلا الجزء اليسير وقد يكون عدم ضبط عملية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بتنمية الطفولة والشباب أحد أبرز المعضلات التي تقف في طريق تحقيق المزيد من الرعاية والاهتمام بهاتين الشريحتين وقد نتفق أن عدم توفر الدعم المادي والفني اللازمين لتنفيذ الخطة المزمنة للاستراتيجية هو العائق الأكبر..وأضاف أن مثل هذه اللقاءات التقييمية وإقامة مثل هذه الورش قد تساهم في تحديد ملامح العمل المستقبلي وتخرج الإستراتيجية من دائرة تمركزها إلى آفاق العمل التنفيذي..مناشداً حكومة الوفاق الوطني أن تولي هاتين الشريحتين الكثير من الرعاية والاهتمام وأن لاتظل الاستراتيجية حبيسة الأدراج.. وقال:نحن الشباب سنظل نحلم بمستقبل قريب أكثر ازدهاراً ومن حقنا أن نحلم ونريد لأحلامنا أن تتحقق بنسب عالية كي نلحق بمن سبقونا ولن يتحقق ذلك إلا بوقفات جادة وتعاون مثمر ونوايا صادقة متمنياً في ختام حديثّ بمستقبلٍ آمن ومزدهر لكل طفل وشاب ولليمن الرخاء والاستقرار والنماء..عقب ذلك قامت زهرات جمعية المرشدات في مدارس اللغات بتقديم بعض الفقرات الاستعراضية والغنائية تغنت باليمن والوحدة اليمنية المباركة نالت إعجاب الحاضرين. حضر الافتتاح الأخوة عبدالله بهيان وكيل أول وزارة الشباب والرياضة والأخت نفيسة الجائفي أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والسيد جيري فار مدير مكتب منظمة رعاية الأطفال في اليمن.