تلقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - برقية تهنئة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية - جاء فيها: تتيح لنا مناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية في بلدكم، فرصة نغتنمها لنبعث لفخامتكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة، ولشعب اليمن الشقيق التقدم والازدهار. كما تلقى الأخ الرئيس برقية تهنئة من ولي العهد - نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية نايف بن عبدالعزيز آل سعود؛ بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، أعرب فيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لرئيس الجمهورية وللشعب اليمني التقدم والازدهار. كما استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - أمس سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة بصنعاء علي محمد الحمدان.. وفي اللقاء رحّب الأخ رئيس الجمهورية بالسفير السعودي، وناقش معه القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وكذا سير عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، واستحقاقات المرحلة الثانية من المبادرة وقرار مجلس الأمن 2014. وقد أشاد السفير السعودي بالجهود الحثيثة والكبيرة التي يبذلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل إخراج اليمن من هذه الأزمة والظروف الصعبة التي يمر بها، إلى آفاق آمنة ومستقرة وعودة الحياة الطبيعية وتحقيق التطور والنمو المنشود. إلى ذلك استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - أمس سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية جيرالد فايرستاين، وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا والموضوعات المتصلة بالتسوية السياسية التاريخية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014، واستحقاقات المرحلة الثانية بعد نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة بصورة باهرة, والبدء في هذه المرحلة التي ستتضمن معالجات وطنية كبيرة، في مقدمتها المؤتمر الوطني العام الذي ستشارك فيه كافة فئات وشرائح المجتمع بكل أطيافه الاجتماعية والثقافية والسياسية. كما جرى استعراض مجمل الأوضاع على الصُعد الأمنية والسياسية والاقتصادية في مختلف الجوانب، وفي هذا الصدد أشاد الأخ رئيس الجمهورية بالجهود التي بذلت من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربي في سبيل الوصول إلى هذه النتائج التي جنبت اليمن ويلات الحرب والانقسام والصراع، من أجل العبور إلى المستقبل الآمن والسلام والوئام.