حذّر الدكتور أحمد قاسم العنسي, وزير الصحة العامة والسكان من خطورة الوضع الذي تمر به اليمن والذي يؤثر بشكل كبير جداً على خدمات وزارة الصحة العامة والسكان. وقال خلال افتتاح الاجتماع التحضيري للمرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد مرضي الحصبة وشلل الأطفال والذي عُقد أمس بديوان وزارة الصحة في العاصمة صنعاء: إن الصحة هي أكثر الجهات التي تعاني مما يجري على الساحة اليمنية, وإن من ضمن الأولويات أن نحافظ على ما تحقق في الفترة الماضية كونه جاء نتيجة جهود كبيرة وأموال طائلة ونخشى أن ينهار. من جهته أكد الدكتور ماجد الجنيد, وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد مرضي الحصبة وشلل الأطفال لضمان تلقيح جميع الأطفال باللقاح للسيطرة على الوباء الذي عاود الانتشار نتيجة ضعف التغطية بالتحصين الروتيني خلال السنوات الأخيرة نتيجة الظروف الصعبة التي مرّت بها اليمن.. مشيراً إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى في سبع محافظات فقط كان نتيجة لخطورة الوضع في تلك المحافظات ونتيجة لعدم توافر التمويل الكافي لتنفيذ الحلة في كافة المحافظات. ممثل منظمة اليونيسيف السيد جيرت كابليري، قال: إن اليمن يواجه وباء الحصبة؛ لأن التغطية الروتينية لم تكن بالشكل المطلوب في السنوات الأخيرة.