يحتاج وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ليبرهن أنه (عازم) فعلاً على إصلاح أحوال الرياضة والخروج بها من النفق المظلم إلى العمل بشفافية مطلقة والشجاعة في اتخاذ القرارات والبداية بانتخابات الأندية التي يجب أن يركز فيها على كيفية إعادة الجمعيات العمومية إلى (كنف) الوزارة حتى نرى هيئات إدارية جديدة غير خاضعة للإملاءت والإغراءات. حينها فقط سنقول(برافو)معمر ..الرياضة والشباب بآمانٍ معك. تحتاج نظمية عبدالسلام أن (تدرك) أنها أصبحت المدير التنفيذي لصندوق النشء وتحتاج نظمية إلى أن تخرج من عباءة (الحيتان) في الوزارة والصندوق وستنجح بامتياز لأنها تملك مفردات النجاح الكامل أصلاً. يحتاج معظم رؤساء الاتحادات والأندية أن يشعروا بقليل من الخجل لأن «ماقد مر يكفي لهم وللرياضة».. وياترى من سيرسم صورة ديمقراطية رائعة بالقول:«باي باي هذه إستقالتي»!! لا أعتقد أن ذلك سيحدث لأن العملية(مغنم) كما يدّعي الكثير منهم. يحتاج رئيس اتحاد الكرة أن يعيد قراءة سنوات عهده في حكم الكرة اليمنية بضمير حي بعيداً عن أصنام اتحاده وشلة بطانته عندها أجزم أن العيسي سيحمل عصاه ويرحل. يحتاج خالد صالح مدير النشاط الرياضي في وزارة الشباب والرياضة إلى التخلي عن لعب الكرات البينية والعودة إلى لعب الكرة الشاملة التي عهدناها منه،لأن صافرات الاستهجان زادت وصراخ الاحتجاجات توالت. الانتخابات القادمة محك حقيقي تحتاج من القائمين عليها والعاملين بها أن يعملوا بضمير بعيداً عن المصالح الشخصية واللعب بطريقة «شيلني ،أشيلك!!». يحتاج مدير مكتب الشباب في الحديدة إلى ثورة تقتلعه من الجذور الممتدة لعقدين زمنيين وأد خلالها رياضة الساحل الغربي ومنشآتها وحولهما إلى أثر بعد عين!. اختيار الزميل العزيز فؤاد قاسم مستشاراً لوزير الشباب والرياضة قرار أثلج صدور السواد الأعظم من الرياضيين،نظراً لما يتمتع به (الفؤاد) من مهنية واحترام لدى الجميع،نراهن من خلالها على إضافة الشيء الكثير شريطة أن لايدخل قائمة المستشارين الذين لايستشارون. الشيخ حاشد الأحمر نائب وزير الشباب والرياضة السابق..اختلفنا معه كثيراً وانتقدناه مراراً وهانحن اليوم نفتقده أكثر في أروقة الوزارة،على الأقل لنظافة يده وصدق تعامله.