سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل يحتاج الأمر كل هذا العناء؟! فيما أعلن شعب صنعاء عن إدارته الجديدة بعد(11) دقيقة من الاجتماع.. يدخل أهلي تعز يومه الحادي عشر دون الاستقرار على القائمة النهائية
لم تحتج الجمعية العمومية لنادي شعب صنعاء سوى 11 دقيقة فقط للخروج بالقائمة النهائية التي تم تزكيتها وأسندت إليها مهام إدارة النادي لأربع سنوات قادمة، فيما يدخل نادي أهلي تعز يومه الحادي عشر دون الإعلان عن التشكيل الإداري الجديد.. هل يتطلب الأمر كل هذا العناء والصبر؟ صبيحة السابع من هذا الشهر اجتمع الأهلاويون في مقر النادي إثر دعوة من اللجنة المؤقتة لاجتماع استثنائي يتم بموجبه منح الثقة لمجموعة أسماء يفترض أنهم سيتولون المهام الإدارية للنادي خلال الدورة الانتخابية الجديدة 2012-2016م وبعد عمليات شد وجذب تم الاتفاق على إيكال المهمة برمتها إلى المحافظ شوقي هائل لاختيار الأسماء المناسبة التي ستدير الأهلي. خطوة رآها البعض إتكالية بدرجة شديدة من شأنها سحب بساط المتعة ذات الطابع التنافسي المحموم الذي تميزت به انتخابات أهلي تعز خلال الدورات الانتخابية السابقة خلافاً لباقي أندية المحافظة التي تفضل انتهاج نظام التزكية لقوائم معلبة سلفاً، كما ويعتقد هؤلاء البعض أن تلك الخطوة التي أقدمت عليها عمومية الأهلي في اجتماعها الأخير ستضع محافظ المحافظة في مأزق خطير وحيرة حقيقية عند المفاضلة بين عديد الأسماء المطروحة أمامه مما قد يضرب علاقته بجماهير العميد الحالمي التي بدأت تتحسن في الفترة الأخيرة بعد فترة من التنافر التي ظهرت ملامحها خلال مباريات الأهلي والصقر ضمن البطولات الرسمية،علاوة على ماكان يحاول البعض الترويج له: أن الأهلي خذل فريق المحافظ في قرار الانسحاب من بطولة الدوري والتي تم على إثرها تهبيط الصقر بقرار اتحادي إلى دهاليز الدرجة الثانية. باستثناء ثلاثة أشخاص من نجوم الزمن الجميل: يحيى فارع وعبدالعزيز القاضي والمجيدي إضافة إلى الزميل فكري قاسم الذين يتمتعون بشعبية جارفة وسمعة طيبة لايختلف عليها إثنان في الجمعية العمومية للأهلي، تتباين الآراء حول باقي الأسماء المطروحة في القوائم المختلفة التي تم الترويج لها كأشخاص محتملين ضمن التشكيل الإداري الجديد. بالنسبة لجماهير القلعة الحمراء والمهتمين بشأن ومستقبل الأهلي فإن المشكلة الحقيقية لهم تكمن في هوية الأسماء التي من الممكن أن يتعين على شوقي هائل الاستعانة بها حين المفاضلة بين الأسماء المطروحة والمقترحة لتولي المناصب الإدارية الجديدة إذ أن الإخفاق في اختيار التوليفة المناسبة التي يفترض أن يكون التناغم والانسجام أبرز سماتها سيعني بالضرورة بقاء الأهلي في دائرة الصراع الذي عانت منه كل الإدارات السابقة مما أسهم بشكل أو بآخر في التأثير على تدني مستوى الألعاب التي تمارسها فرق النادي المختلفة. غير أن الصراع هذه المرة سيسحب عنوة أقدام الداعم إليه باعتباره المسئول الأول عن اختيار القائمة. ربما سيغدو الأمر أكثر سهولة وأقل وطأة في تأثيره على قناعات منتسبي العميد في حال حالف التوفيق اختيارات الداعم لأشخاص مناسبين في أهم أربعة مناصب: وهي المناصب التي تمثل في حقيقة الأمر الركيزة الحقيقية للنجاح وعليهم يقع العبء الأكبر في قيادة دفة السفينة الأهلاوية على اعتبار أن باقي المناصب ثانوية ولاتتطلب أشخاص بمواصفات استثنائية. ورغم أن هوية الرئيس القادم لم تكشف بعد بشكل نهائي عدا تسريبات غير مؤكدة تشير إلى الأخوة منير أحمد هائل وعبدالله عبدالجبار ومدين ياسين ، إلا أن هذه المسألة لن تشكل قلقاً كبيراً بالنسبة لمحافظ تعز،كما ولن يكون منصب المسئول المالي معضلة كبرى أيضاً والذي في تقديري سيكون من طرفه شخصياً دون الرجوع لقائمة الأسماء الأهلاوية المطروحة أمامه غير أن منصبي الأمين العام والمشرف الرياضي هما من سيمثلان التحدي الأكبر.