كشفت دراسة سويدية حديثة أن القيام بالأعباء المنزلية والمشاحنات حولها مع شريك الحياة قد تؤدي لإصابة المرأة بالإجهاد النفسي. ووجدت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 700 زوج وزوجة، أن الأعباء المنزلية، التي تؤدي المرأة، نصيب الأسد منها، لا تتطلب جهداً بدنياً فحسب، بل لها أبعاد نفسية قد تؤدي للإصابة بالأرق والعصبية، والقلق وغيرها من أعراض الاضطراب النفسي. كما وجدت الدراسة أن الصلة بين الإجهاد النفسي والأعمال المنزلية غير المتكافئة تعتمد كذلك على عوامل أخرى في العلاقة بين الشريكين، مثل وجهات النظر حول المساواة بين الجنسين، ومكانة الزوجين الاجتماعية. ولاحظ الباحثون أن المشاركات من قمن بأداء أكثر من نصف الأعمال المنزلية، ووصفن علاقتهن الزوجية بأنها لا تقوم على المساواة بين الجنسين، كن أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد النفسي. وخلصت الدراسة، التي نشرت في دورية “PLoS ONE”، إلى القول إن الإحساس بالتكافؤ والمساواة قد يعمل كطوق واق للمرأة من الإصابة بالإجهاد النفسي الناجم عن ضغوط الأعباء المنزلية الكثيرة.