تتراقص الحروف فرحاً وطرباً وتغرد الأطيار صدحاً واستبشاراً بذكرى من رضع الآداب، واقتفى أثر الأعراب، وحفظ الشعر من أيام الشباب،كتب لنا قصائد غراء، ملتزماً نهج الشعراء والأدباء، أورد لنا جل الشواهد مطعّمة بالشوارد والأوابد..شاعر مقدام، وعَلَمُ همام، حمل ديوانه المسمى ب“ديوان أشعار الفضول” كل لفظ منيف، ومعنى شريف، أنصت لشعره الدهر، وعبر البر والبحر، وبقت قصائده نيّرة في أوقات البرد والحر، فصارت غدوها شهر ورواحها شهر..إنها الذكرى الثلاثون لأسطورة الأدب والفن والإبداع والجمال “عبدالله عبدالوهاب نعمان” والملقب ب”الفضول” وبهذه المناسبة خصصنا هذه المساحة الأدبية إكراماً لدوره العظيم في إثراء الساحة الأدبية واللغوية وإن كان يستحق أكثر من ذلك.