تتعدد الاشكالات في البنية النصية للأدب من حيث دفعه ليكون موصولاً مع حركة الحياة الأدبية لأن يلعب الدور نفسه كيف نخطط لأن نخرج القصيدة الشعرية من الحبو وتنطلق إلى آفاق رحبة وهي إحدى هذه المداميك التي يغذيها دوماً لتتخطى العجز الكثير ولكن هناك العديد في المشهد اليمني يتكون في ميزان الطموح .. ان العديد من شعراء الحداثة قد فرضوا فكرتهم لأن تحيا وتعمل على تمرداتها. ومن هنا التقت (الجمهورية) بالشاعر جابر الشراخ رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فرع محافظة الحديدة وناقشت معه المشهد الثقافي اليمني وخرجت معه بالحصيلة التالية : أين يكمن المشهد عندما نعمل على خلق عالمية القصيدة ؟ السؤال يحتاج لسؤال عن أي مشهد تريد فتحدث قصيدة النثر في موطنها انطلقت ولكن قصيدة النثر باليمن على عدد الأصابع من الشعراء وهي في اليمن تحبو ولم تأخذ سلطتها بعد. بصفتكم رئيس اتحاد الأدباء بالحديدة ما هي منجزات الاتحاد منذ المؤتمر الأخير ؟ إدباء الاتحاد قدموا في دورته الأخيرة أعمالاً متميزة تتخطى صعوبات الماضي ونُفذ العديد من الفعاليات وفق برنامج ويقوم بتقديم العديد .. بجهود ذاتية لعدم المخصصات التي لا تفي .. وبالتالي استطاع الفرع أن ينفذ العديد من البرامج ولبى نشاطه في العديد من المدن مثل اللحية والدريهمي والمقر وعدد من المديريات وبرنامج هذا العام في مديرية اللحية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية وأصدر مجلة اليراع واحتوى العديد من الملاحق وغيرها من الفعاليات. يولد المبدع وآليته معه ماذا يعني لك أدباء التسعينيات وهل هي ضرورة لفهمنا أن الأدب أدب؟ الإبداع إبداع في المكان والزمان والإبداع إبداع وهو متجاوز الزمان والمكان. تميز الحركة الأدبية في اليمن ها أنت راض عن الحركة الأدبية في اليمن ؟ الحركة الأدبية في اليمن لا تقل تميزاً ولا تقل إبداعاً واليمن أنشطة الدول العربية التي يتفاعل ويسطع فيها المشهد الإبداعي. ولكن المشهد الثقافي في اليمن انشط ويتطلب دعم الإبداع والمبدعين ودفعهم للأمام وأيضاً الخروج من المناسباتية التي ترهق الإبداع والمبدعين. الشبه في وجه النص كشاعر أدبي وغنائي أين تكون أنت من هذين؟ في النصف الذي يشبهني وأقدمه ، أجد نفسي وأنا في نشوة عالية من الارتياح كقصيدة أو أغنية أو مجال أدبي نوعًا ما. القدرة في إبداع النص ماهو فهمك من القصيدة العامية أمام النثرية ؟ أولاً هناك شعر وهناك نص فالقصيدة النثرية بحاجة إلى المراجعة وإعادة النظر للتسمية وكما قلت الشعر شعر والنثر نثر فهناك أفكار منشورة وهناك قصايد نثر تضاهي بل تتجاوز الأديب .. من القصائد الكلاسيكية فهي لا ترقى إلى مستوى النص الشعري والنص الشعري أصبح مجسداً من الأعمال الإبداعية مثل الرواية مثلاً هناك كتاب في الوطن العربي فهم يكتبون النص بلغة شعرية فقصيدة النثر لا يمكن أن يبدع فيها إلاّ من كان لديه القدرة على كتابة القصيدة ونحن لا ننظر الى القصيدة من حيث الشكل بل نراها من حيث المضمون ومن هذا الاتجاه. القدوة وإبداعات خالدة كان اهتمامكم عظيم لرحيل الشاعر عبدالله غدوه .. كيف ترونه وعلاقته الشعرية الشعبية والفصحى ؟ مراحل الفقيد عبدالله غدوة مراحل طويلة ولكن نقول إن شاعرنا الكبير وافته المنية في 27/7/2007م وبرحيله ترك فراغاً في الساحة الأدبية بشكل عام والقصيدة المغناه بشكل خاص ورحيله ترك فراغاً كبيرة فقد قدم العديد من الدواوين أغاني البحر / انفاس النخيل/ دبابيس/ حقول البن مائة وسبعون قصيدة هذه النصوص على وزارة الثقافة واتحاد الأدباء ان تقوم بطبعها بشكل المجموعة الكاملة.