تحدث حارس الجيل الساحلي في السبعينيات ل(الجمهورية) من العاصمة المصرية عن انطباعاته عن المنتخب الوطني فقال:«لم أتردد عن زيارة منتخب اليمن للناشئين لكرة القدم فور وصول خبر تواجدهم عندنا في القاهرة وقمت بالتواصل ومعرفة موعد المباراة التجريبية الثانية للمنتخب اليمني مع إحدى الفرق المصرية،وهذا الإصرار ناتج عن حبي لليمن شعباً وأرضاً ورياضة..وأضاف المصري محمود علي أحمد حارس نادي الجيل اليمني في الحديدة الذي كان حارساً أميناً على مرمى الفريق الجيلاوي في فترة السبعينيات لقد هيج منتخبكم للناشئين أشجاني وقلب ذكرياتي عندما كنت ألعب في صفوف الفريق الجيلاوي الذي أحرزت معه أول بطولة يمنية في دوري المناطق الشمالية عام 78م وهنا لا تحضرني الذاكرة أن أتذكر العديد من زملائي في الفريق لكن أتذكر الكابتن محمد سلطان ومحمد صالح الجهمي ولازلت أفتخر جداً بهذه المشاركة،حيث كنت أعتبر نفسي في وطني الثاني والسبب في ذلك بساطة أبناء اليمن الذين لم يشعروني بالغربة وكأني حينها وسط أهلي وناسي..وأضاف المصري محمود علي أحمد الحارس الأسبق لفريق الجيل في الحديدة أنه ومن خلال حضوره المباراة التجريبية الثانية لمنتخبنا الوطني للناشئين أمام فريق مصري آخر على ملعب منتجع نايل براديس في منطقة نيل شيحه بالقاهرة أنه يحمل رسالة مهمة لليمنيين وخاصة المسئولين على الرياضية اليمنية أن يحافظوا على صغار الكرة اليمنية منتخب الناشئين الحالي والذي يعتبر فريقاً متجانساً ويضم كوكبة من اللاعبين الممتازين والذين سيكون لهم شأن في تطوير الكرة اليمنية وتحقيق المنافسات المتتالية،حيث يحتاج هذا المنتخب إلى اكتساب الخبرة والاحتكاك المستمر خارجياً ،ليكونوا في السنوات القادمة منتخب اليمن الأول الذي سوف يشرّف اليمن.