حسب إحصائيات إدارة المرور حول الحوادث التي تحدث في رمضان من كل عام، فإن الأرقام مخيفة وكأننا في حرب لها ضحايا ليس بالإمكان إحصاؤهم بسهولة .. وفي محافظة إب تجد أصحاب المركبات يسابقون الريح وخصوصاً قبل أذان المغرب .. حيث السرعة يرافقها هنجمة البعض تكون في ذروتها . تحدث قاسم علي السماوي - مدير مكتب مدير المرور: بداية نتمنى أن يكون شهر رمضان المبارك شهر الأمن والأمان وخالياً من شتى انواع الحوادث المرورية وكما هو معروف بأن الحوادث لها اسباب قسمها المختصون الى الإنسان والطرق والعوامل الطبيعية والمركبة وفي النهاية يعتبر الإنسان هو محور المشكلة وفي شهر رمضان الكريم وللأسف الشديد في يمن الأيمان والحكمة لدينا سلوكيات غير حميدة وغير محببة ومرغوبة وهي اننا منذ أن نستيقظ من النوم ونصعد السيارة ويرى أي شخص يتكلم بغضب ( صوم رمضان ) ومن هذا الكلام والحوادث المرورية بحد ذاتها لا تكثر في رمضان كحوادث مرورية بسبب حركة السير إلا لسبب واحد أن السائقين يستعجل قبل الافطار فتجد أبواق السيارات والناس كأنهم مستنفرين من حادث وكأن هناك حدث كوني أو زلزال يطاردتهم فتجد هذا يدحش هذا وذاك يلتصق في سيارة الأخر فتتطور الحوادث المرورية الى حوادث جنائية. فأحياناً تكون الأمور بسيطة جداً لاستحق كل هذا بل تحتاج لقليل من الهدوء والعقلانية وينتهي. وبهذا نستطيع القول: بان الحوادث المرورية وأن أزدات في الخطوط الطويلة بنسبة 1% نظراً للسرعة لأن الناس يكونوا قبل الإفطار مستعجلين ويقول أنا اريد ان افطر في مكان كذا مثلاً الذي يسافر من صنعاء يتأخر ويريد ان يفطر في إب أو تعز فيتهور وينسى أن السرعة سبب في الإهلاك نأمل أن يستخدم السائقون العقل والمنطق وكذالك الإرشادات المروري وتعتبر آداب وقواعد السير وآداب المرور أتت لتحمي الناس من الهلاك ومن التلاف وإنشاء الله سيكون هذا الشهر شهر خير وبالتعاون مع وسائل الاعلام فنحنً نعول على وسائل الأعلام من تلفاز وإذاعة والمسموعة أو المقروءة كي تبدي رسالتها فإن الحوادث المرورية وكذالك الجنائية سوف تنحصرونقول إن وسائل الاعلام لها تأثير كبير لأنها تصل الى العقول وتغير الأفكار اما نسبة زيادة الحوادث في رمضان الحوادث في العام 2010 و2011 لم تزداد سوى ب 10 الى 12 %. ثم تحدث لنا عن الاستعدادات لدى ادارة المرور خلال شهر رمضان : لدينا خطة مرورية وكما هو المعتاد لهذا الشهر الكريم مبنية على خطة الادارة العامة للمرور وكذالك خطة إدارة أمن المحافظة وتتركز هذه الخطة على المحاور الآتية تكثيف الخدمات الميدانية ابتداء من الساعة الواحدة بعد الظهر وحتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل على ثلاث دوريات تبداء الأولى من الساعة الحادية عشرة وحتى الرابعة عصراً وتبدأ الثانية من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً وتبداء الثالثة تبداء من الثامنة مساءً وحتى الثانية بعد المنتصف وكذالك الاهتمام بمكان الزحام والأسواق ....: المشاكل والعوائق التي تؤرق ادارة المرور هناك مشاكل كثيرة ولكن التي برزت بقوة خلال السنوات القليلة الماضية هي مشكلة الاسواق وهي مشكلة عويصة بما تعنيه الكلمة فتصور أن مدينة إب رغم صغرها فلا يوجد بها سوى شارعان شارع تعز وشارع العدين وفي هذين الشارعين يوجد خمسة اسواق وللأسف تسمى دولية وهي سوق مكة وسوق جرعان وسوق النمر وسوق الصامت وافتتح مؤخراً مركز برج المدينة في مركز المدينة ليضيف زحاماً فوق الزحام وللأسف الشديد لا يوجد لهذه الأسواق موقف للسيارات خاص بها ,اضف الى مشاكل الفنادق والتي هي بالعشرات والمستشفيات وكلها لا يوجد لها موقف خاص بالسيارات سوى الطريق لتشكل عبئاً على الطريق وعليناوكذالك المدارس الأهلية والحكومية التي أبوابها على قارعة الطريق أثناء خروجهم تجد أزمة مرورية هناكوأيضا تجد من السلبيات اذا تم وضع لوحة مرورية ممنوع الوقوف تجد أنة قد وقفت امام اللوحة اكثر من اربع سيارات وكأننا قوم لا نعي ولا نقرا والمعضلة الكبيرة لدى رجال المرور تكمن في أصحاب (الهنجمة ) والوجاهات التي تسيء للوطن الذي قدم لهم الكثير ولم يقدموا له سوى السلوك المشين فهذه سيارته مدججة بالأسلحة والمرافقين وهو يستمتع أن يراه الناس وهو يخالف القانون فماذا تسمي هذا السلوك ... سأترك الجواب لك وللقارئ الفطينأضف الى ذالك أن الذي يرى شوارعنا وخاصة في شهر رمضان الكريم يجدها تتكدس بالباعة المرخص لها والمصيبة أنه مرخص لها من صندوق النظافة وأريدك أن تضع خط تحت كلمة صندوق النظافة التي تؤجر الأرصفة الخاصة للمشاة وكذالك جدران المقابر وكذالك الاسفلت وهلم جرا أمنيتنا من الجميع أن يدركوا ان الوطنية الحقة تتطلب منا جميعاً أن يكون سلوكنا مبني على الالتزام بآداب وقواعد المرور وتقديس هذا النظام الذي نحنُ جزاءً منو وهو جزاء منا ونتمنى من جميع السائقين الرقي والتحلي بالأخلاق الكريمة اثناء قيادة السيارة والتعامل مع الحوادث بعقلانية وتقدم وعدم تعصب وإيمانا منا بقول نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم (((ألا أخبركم بأشبهكم بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أحسنكم خلقاً، وألينكم كنفاً، وأبركم بقرابته، وأشدكم حُباً لإخوانه في دينه، وأصبركم على الحق، وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفواً، وأشدكم من نفسه إنصافاً في الرضا والغضب)اراء الناس . د. محمد الحالمي بك صيدلة | هناك من ينتظرك .. !. تعتبر معظم الحوادث التي تقع عادة خلال شهر رمضان المبارك تكون بسبب السرعة الزائدة والاستعجال. فكثير من السائقين يسيرون بسرعة عالية جداً قبيل آذان المغرب بغية اللحاق بالإفطار مع أسرهم، وهذا يؤدي بلا شك إلى وقوع حوادث مميتة وخطيرة، ويعتبر هذا الوقت من أكثر الأوقات التي تسجل فيها الحوادث خلال الشهر الكريم ومن الملاحظ انه عادة ما تكثر حوادث الدهس في الطرقات الداخلية والأسواق نتيجة لخروج العديد من الأشخاص إلى المحلات التجارية قبل غروب الشمس مما يتزامن ذلك مع عودة المواطنين والمقيمين إلى منازلهم، الأمر الذي يتطلب من الجميع أخذ الحيطة والحذر والتخفيف من السرعة الزائدة. وكذلك يتطلب من المشاة التأني وعدم عبور الطريق إلا بعد التأكد من خلوه بشكل تام أخي ، أختي المحترمون | إن جميع أفراد أسرتك في انتظارك فلا تسرع وتأكد أن السرعة لن تقرب موعد الإفطار | سلامتك تهمنا وهناك من ينتظرك ! . وأقول : تمهّل فإن الحياة عبرْ وبالسير أرجو توخى الحذرْ فماذا تفيد الندامة إذ أتاكَ التهور سوء الخبرْ فلا اللوم ينفع يا صاحبي وليس رخيصاً حياة البشرْ نزار المريسي | بك صيدلة أهمية الالتزام بآداب وقواعد المرور في شهر رمضان المبارك لنطبّق عبارة “فذكّر” فالصيام أساسه الالتزام . هناك أمور كثيرة نجدها لدى بعض السائقين أولها : السرعة الزائدة قبل أذان المغرب وهو الوقت الذي يكون الصائم وصل فيه إلى حد الإجهاد وقلة التركيز . عدم التقيد بأبسط قواعد السلامة على الطريق وفقدان السائق لأعصابه والخروج عن نطاق التوافق المتبادل في الطريق .. كل ما ذكر يحدث في الشهر الفضيل . ما يجب أن نتمسك به كسائقين في شهر رمضان المبارك التحلي بالأخلاق الفاضلة أثناء استخدامنا للطريق وبالصبر وبسماحة النفس وجمال التعامل . علينا أن ننظم أوقاتنا عامة وفي شهر رمضان خاصة وأن نتجنب الإرهاق وذلك بأخذ قسط من الراحة كما يتوجب التوقف عن القيادة في حالة الشعور بالإرهاق . من أجل سلامتنا يجب أن تكون مركبتاتنا بحالة جيدة وأن لا نهمل صيانتها كما ويجب علينا الإعتدال في تناول الطعام فكثرة تنوع الأكل يؤثر على القيادة . وكذالك تجنب الخروج بالمركبة لإحضار الطلبات المفاجئة قبيل الإفطار واصطحاب جميع الأبناء او الاقارب فهذا الوقت من أخطر الأوقات في وقوع الحوادث المرورية . أخي سائق المركبة .. إن أكثر الحوادث تقع بسبب السرعة وقبل الإفطار..تذكر دائمًا أنك مسؤول عن سلامتك وسلامة أفراد أسرتك ومسؤول عن سلامة الآخرين . ماهر العرومي | طالب جامعي بقدر فرحتنا بقدوم الشهرالكريم بقدر انزعاجنا من ازدحام الطرقات والشوارع وخوفنا من والحوادث البسيطة والكبيرة ومايسببه من عدم انتظام حركة المرور التي تشكل عائق لكثير من الناس ويكون الازدحام اما بسب وجود الاسواق في أماكن حساسة ومهمة وسط المدينة او صغر مساحة الشارع الذي يذهب أغلبة للسيارات المتوقفة او عدم انتظام بعض السائقين بقواعد المرور وأشد أيلاماً من ذالك هي الدرجات النارية التي نلاحظ تزايدها بين الحين والأخرى وحوادثها التي لا تنتهي بداء من السرعة الزائدة والقيادة بدون إنارة وهذا منما يزيد من معدلات الحوادث فمثلاً تجد سائق دراجة يقود بسرعة جنونية في سوق عام فتراه يصيب هذا ويصيب ذاك مما قد ينتج عنة أحياناً الى مشادة كلامية تنتهي بحادثة جنائية ومانتمناه من أدارة المرور هو الحزم الأكثر في مسألة مخالفة القوانين من كافة السائقين دون تميز وكذالك التشديد على سائقي الدرجات النارية التي لم ترقم الى الأن وتحديد أوقات لهم ومراقبتها أكثر سامي مطيع / طالب جامعي ذكر أن الحوادث تكثر في رمضان وخاصة التي على الطرق السريعة كالسفر من مدينة الى أخرى ليلاً ومنما يسببه اهمال السيارة وعدم تفقدها كالقيادة بدون إنارة وكذالك طرقنا التي مكتوب عليها الموت وما يحز في النفس هي تلك الحوادث البسيطة التي تحدث داخل المدينة وتسبب الزحام لساعات ومازال اصحاب السيارات يتبادلون التهم ويرمون الاخطاء فيما بعضهم والأدهى من ذالك هو رجال المرور الذين يأتون بعد فترة من الزمن ويظلون دون تقديم جديد أي وإنهاء المشكلة ونتمنى أن يكون هذا الشهر الكريم خالياً من الحوادث ونبذ التعصب فيما بيننا وعند قيادتنا للسيارات ن نتبع أداب وقوانيين المرو ررر نتبع لقواعد وأداب المرور