بحث وزير الإعلام علي أحمد العمراني خلال لقائه أمس السفير الياباني بصنعاء ميتسيو نوري نامبا مجالات التعاون الثنائية بين اليمنواليابان في المجالات الإعلامية وسبل تعزيزها وتطويرها.. وفي اللقاء ثمن وزير الإعلام الجهود التي تبذلها اليابان في سبيل دعم اليمن في مختلف المجالات وخاصة في مجال الإعلام وما قدمته اليابان من تجهيزات فنية لاستوديوهات قناة اليمن التي أهديت من الحكومة اليابانية في عام 1995. من جانبه أكد السفير الياباني بصنعاء حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات اليمنيةاليابانية وخصوصاً في المجال الاقتصادي.. مشيراً إلى تطلع بلاده للتعاون مع اليمن في مختلف المجالات الأخرى وفي مقدمتها الجانب الثقافي. كما أشاد السفير الياباني بالجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني من أجل استقرار اليمن.. معرباً عن أمله في أن تخطو اليمن خطوات جيدة نحو المستقبل، وخصوصاً بعد مرحلة الحوار الوطني. حضر اللقاء السكرتير الثالث بالسفارة اليابانية ميتسوهيرو امامورا, ووكيل وزارة الإعلام للشؤون الفنية حسين مقبل, ومدير عام الإعلام بالوزارة شوقي شاهر. إلى ذلك اطلع وزير الإعلام ومعه السفير الياباني على التجهيزات الفنية للاستوديوهات في قطاع التلفزيون التي أهديت من الحكومة اليابانية في العام 95, وإمكانية إعادة تأهيلها.. وقد استمع وزير الإعلام والسفير الياباني لشرح من قبل رئيس قطاع التلفزيون حسين باسليم عن تاريخ إنشاء هذه الاستوديوهات المقدمة من الحكومة اليابانية, والموضوعات المتعلقة بإعادة تحديثها, لتتواكب مع متطلبات البث التلفزيوني الرقمي. كما التقى وزير النفط والمعادن المهندس هشام شرف عبدالله سفير اليابان بصنعاء ميتسو نوري ناميا. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية خاصة في مجال النفط والغاز وسبل تعزيزها وتطويرها. وفي اللقاء ثمن وزير النفط والمعادن الدعم الذي تقدمه اليابان لليمن سواء المادي أو المعنوي في المحافل الدولية، بما يضمن دخول اليمن في المرحلة الجديدة وإنجاحها لكي تكون نموذجاً رائداً في المنطقة.. وأكد الوزير هشام شرف أهمية استغلال الثروة البشرية القادرة على الإنتاج في اليمن، وكذا الممكن تأهيلها وتشغيلها سواء على المستوى المحلي في مواقع الإنتاج الحالية أو في المشاريع القادمة أو الاستفادة من هذه الكوادر للعمل في الخارج. من جانبه تطرق السفير الياباني إلى التوجهات لدى المانحين والصناديق في دعم توجه اليمن نحو إرساء أسس الديمقراطية وإنجاح المبادرة والخليجية وآليتها التنفيذية وكذا التداول السلمي للسلطة.. مؤكداً اهتمام بلاده بمواصلة دعم اليمن؛ لما من شأنه تحسين الحالة الاقتصادية من خلال حشد الموارد الدولية.. وأشار إلى أن دخول المانحين والشركات الاستثمارية إلى اليمن وكذا استغلال الثروات الطبيعية وتشغيل الأيادي العاملة سيكون له الأثر الكبير في تعزيز مسارات التنمية والاستقرار في اليمن.