0009 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، الثامن والعشرين من شهر رمضان 9ه الموافق 1 يناير 631م جاء وفد ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنوا دخولهم في الإسلام. 0092 الموافق 19 يوليو 711م وقف القائد العربي العظيم طارق بن زياد يحثُّ المسلمين على الصمود في الميدان، ثم خطب فيهم خطبته البليغة المشهورة، التي بدأها بقوله: «أيها الناس أين المفّر، البحر من ورائكم والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللائام.. وقد استقبلكم عدوّكم بجيوشه وأسلحته وأقواته، وهي موفورة، وأنتم لا حول لكم إلا سيوفكم ولا أقوات لكم، إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم وإن امتدت بكم الأيام عليّ لافتقاركم ولم تنجزوا لكم أمراً، ذهبت ريحكم وتعوضت القلوب من رعبها منكم، الجرأة عليكم فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم بمناجرة هذه الطاغية، ما فعلت من شيء فافعلوا مثله، إن حملت فاحملوا، وإن وقفت فقفوا ثم كونوا كهيئة رجل واحد في القتال، وها أنا ذا حاملٌ حتى أغشاه فاحملوا حملتي واكتفوا لهم من فتح هذه الجزيرة بقتله، فإنهم بعهد يخذلون». 0753 تُوفي الإمام بهاء الدين أبو عبدالله مُحَمّد بن علي بن سعيد الدمشقي، المعروف بابن إمام المشهد، في دمشق، وصُلي عيه بجامعها ودُفن في مقابر باب الصغير، سمع من أبي نصر ابن الشيرازي وأحمد بن علي الجَزَري وأبي الحسن علي بن مُحَمّد بن غانم وعبدالرحيم بن أبي اليُسر. 1027 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك رحل الحافظ الإمام أحمد المَقَّري إلى المشرق، وُلد ونشأ في تلمْسَان، وانتقل إلى مدينة فاس فكان خطيبها والقاضي فيها، تنقّل في الديار المصرية والشامية والحجازية، تُوفي بمصر ودُفن في مقبرة المجاورين، له كتب جليلة منها «نَفْح الطيب»، «أزهار الرياض في أخبار القاضي عيّاض»، «روضة الأُنْس»، «عَرْفُ النَّسق في أخبار دمشق» وله شعر حسن ومزدَوَجات رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره.