بينت تقارير إعلامية أن الرجل المشتبه في أنه منتج فيلم “براءة الإسلام” يملك سجلاً قضائياً سيئاً وسبق إدانته بعدة جرائم تزوير في الولاياتالمتحدة. وقالت الشرطة الأمريكية إن ضباطاً اصطحبوا رجلاً من كاليفورنيا أدين بالاحتيال المصرفي كي تحقق معه فيما يتعلق بخرق محتمل لشروط الإفراج عنه ليتبين أن له علاقة بفيلم مسيء للإسلام أثار احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي. وقال ستيف وايتمور المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجليس “سيحقق معه ضباط تحقيقات اتحاديون... لم توضع الأصفاد في يديه...”. وأشارت مستندات قانونية الى أن نيقولا اقر بذنبه في جريمة احتيال عام 2010 وحكم عليه بالسجن 21 شهراً أعقبها وضعه تحت المراقبة لمدة خمسة أعوام. وأفرج عن نيقولا في يونيو من العام الماضي ونفذ جزءاً على الأقل من الفيلم في وقت لاحق من صيف نفس العام، بحسب أ ف ب، رويترز.