يعمل الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين فرع عدن على إقامة المهرجانات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والرياضية والموسيقية) وغيرها من النشاطات التي تسهم في بث روح الأمل، وذلك لبناء مستقبل أفضل لهذه الفئة الخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة.. صحيفة (الجمهورية) التقت برئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين (فرع عدن) الأستاذ صالح أحمد النادري وأليكم حصيلة اللقاء: يقول رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين (فرع عدن) الأستاذ صالح أحمد النادري: نشاط الاتحاد الوطني كان متميزاً خلال الفترة الأخيرة، من خلال النشاط الاجتماعي والنشاط الثقافي الذي قام به الاتحاد خلال هذه الفترة، وأضاف أن الاتحاد أقام عدداً من الفعاليات ومن أبرزها مسابقة القرآن الكريم الثانية التي نظمها الاتحاد بالتنسيق مع جمعيات المعاقين العشر الموجودة في عدن كما شاركت معنا بعض الجمعيات والمراكز من محافظة لحج حيث استهدفنا من كل جمعية اثنين من المعاقين المبدعين الحافظين للقرآن الكريم وقد أقيمت هذه المسابقة بدعم من شركة ( أم.تي.إن )، واستطرد قائلاً: هذه المسابقة تميز فيها المتسابقون بأنهم استطاعوا أن يتلوا آيات من القرآن الكريم من أجزاء مختلفة من المصحف الشريف ومعاني القرآن. توظيف المعاقين وحول سؤالنا له عن الخطط المستقبلية للاتحاد قال: طبعاً خططنا المستقبلية في مجال الفعاليات والأنشطة خلال الفترة القليلة القادمة من العام الحالي 2012م هي أننا نسعى اولاً لعملية توظيف المعاقين في هذا العام وتنفيذ نسبة ال «5 % » من نسبة القوى العاملة المخصصة للوزارات والمؤسسات وهذه النسبة كفلها قانون رعاية وتأهيل المعاقين رقم «16» لعام 99م وخاصة المادة « 18» التي تعطي الحق للمعاق التوظيف بالنسبة المذكورة سابقاً، وأفاد: إننا لا نعلم كم عدد الوظائف التي سوف تأتي هذا العام ولكن للمعاق نسبة «5 % » من هذه الوظائف.. وأردف : بالنسبة للوظائف التي نزلت من وزارة الخدمة المدنية في ظل الازمة الراهنة فقد كان لنا فيها نصيب حيث تعاونت معنا وزارة الخدمة المدنية كثيراً بحيث تم التنسيق فيما بيننا أن يتم من كل وزارة خصم نسبة ( 5 %) إلى الآن حسب علمي لم تنزل أي وظائف في هذا العام ولكن نحن قمنا برفع الكشوفات وملفات المعاقين الذين هم من خريجي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وغيرها إلى وزارة العمل واحتفظنا بنسخ لنا في الاتحاد وذلك للمتابعة.. وقال وصل عدد المتقدمين حتى الآن في الاتحاد الوطني للوظائف حوالي « 29 » معاقاً. مهرجان العيد وأضاف: نحن الآن نحضر للمهرجان الأول للمعاقين والمتطوعين الذي سيقام في عيد الأضحى المبارك القادم حيث قمنا بإعداد مشروع متكامل بالفعاليات التي ستنظم بالمهرجان كما اقترحنا أن يستمر هذا المهرجان لمدة يومين أو 3 أيام حيث إن أهم الفعاليات التي ستنظم فيه ستكون «ثقافية ورياضية وموسيقية» وسيشترك فيها المعاقون الذين هم في هذا المجال وايضاً أولياء أمورهم الذين عندهم إمكانية مشاركة أبنائهم في هذه الفعاليات. واستطرد قائلاً: نحن نسعى ونتمنى أن نحظى برعاية من جهة معينة لرعاية هذا المهرجان وكذا نقوم بالتحضير لفعاليات اليوم العربي للمعاقين الذي نحتفل فيه كل عام في 13 ديسمبر لإقامة حفل تكريمي وخطابي للمعاقين المبرزين في محافظة عدن. الصعوبات وأوضح أن الصعوبات تتمثل في الجوانب المالية والإمكانيات حيث إن هناك كثيراً من المشاريع التي نقوم برفعها إلى الجهات المختصة ويتم الموافقة على بعض منها ورفض البعض الآخر، لهذا نتمنى أن نتحصل على الدعم الكافي أو تكون هناك جهات تتبنى مثل هذه المشاريع التي تساهم إلى حدٍ كبير في انتشال وضع المعاق وإدماجه في المجتمع بحيث يشارك في الأنشطة والفعاليات التي يتم إقامتها بمعنى أننا عندما نقيم مهرجاناً نريد من خلاله أن يختلط المعاق مع الإنسان العادي أو غير المعاق بحيث يقومون بعمل فعاليات ونشاطات مشتركة.. الخ، وهذا طبعاً في الأول والأخير يرتبط بالدعم.. وأضاف حيث قمنا بعمل تصور مالي للمهرجان بقيمة «700.000» ريال لهذا نتمنى من الجهات الداعمة أن تقوم بتقديم الدعم حتى نتمكن من إقامة المهرجان في الوقت المناسب والمحدد له وهو عيد الأضحى المبارك.