حيّا ممثل تنسيقية الثورة السورية باليمن سعد الدين الخطيب الشعب اليمني على وقوفه الداعم والمساند لأشقائه في سوريا.. واستعرض الخطيب في المهرجان الجماهيري والخطابي والفني لدعم الشعب السوري والذي نظمته مؤسسة «فجر الأمل» الخيرية للتنمية الاجتماعية، برعاية الهيئة الشعبية لمنصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة، واللجنة الشعبية لنصرة الشعب السوري وتنسيقية الثورة السورية في اليمن بعضاً من المآسي التي يعيشها الشعب السوري جراء آلة البطش للنظام الذي انتهك تعاليم كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية، من خلال ما يقوم به من تنكيل بأبناء الشعب دون تمييز بين مسلم ومسيحي وشيخ وطفل وامرأة ورجل. مؤكداً استمرار الثورة حتى تحقيق النصر وتحقيق كل أهدافها بدعم ووقوف الأشقاء ومناصرتهم مادياً ومعنوياً.. من جانبه أشار رئيس مؤسسة «فجر الأمل» بليغ التميمي الى المحنة التي يمر بها الشعب السوري وكذا بالبطولات والتضحيات التي يسطرها على مدى عامين، وقدم خلالها قوافل من الشهداء والجرحى من أجل العزة والكرامة واسترداد حقوقه المغتصبة، وأهاب بأبناء المحافظة الوقوف الى جانبه في محنته في الوقت الذي تخلى عنه الجميع وتركوه لوحده يواجه آلة الدمار والهلاك.. ودعاهم إلى أن يتمثلوا الدور الريادي للمحافظة في مختلف مراحل التاريخ اليمني ورموزها الذين سطروا صفحات ناصعة في مختلف المجالات. من جانبه أكد الشيخ عبد الرحمن قحطان في كلمة العلماء على وجوب دعم الشعب السوري مادياً ومعنوياً من أجل الانعتاق من براثن الحكم الظالم الذي أهلك الحرث والنسل، واستخف بالمقدسات وهتك الأعراض ودنس الحرمات، مشيراً الى أن عصر الحق قد بدأ وأن عجلة التغيير قد دارت ولايمكن إيقافها، وأن النصر حليف المجاهدين طال الزمان أم قصر وأن الظلمة الى مزبلة التاريخ.. داعيا في الوقت نفسه المواطنين إلى الدعم السخي ونصرة الشعب السوري والجود كل بما يستطيع براءة للذمة أمام الله، لأن نصرة المستضعفين واجبة.. وفتح باب التبرع أمام المشاركين الذين جادوا بدعم سخي وفي مقدمتهم مجموعة هائل سعيد أنعم التي تبرعت بمبلغ (20)مليون ريال.. كما تبرع شاب بكليته تحت الطلب، وكذا دبلة زواج لفتاة عرضت بالمزاد العلني واستقرت على عبد الجبار هائل بمبلغ خمسمائة الف ريال، ثم أعيدت الدبلة لصاحبتها.