رأس الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أمس اجتماعاً استثنائياً ضم الإخوة مستشاري الرئيس الدكتور عبدالكريم الإرياني والدكتور ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الآنسي وعبدالله أحمد غانم ونائب رئيس مجلس النواب حمير عبدالله الأحمر ورئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس كتلة الناصري سلطان العتواني ورئيس كتلة المستقلّين الشيخ علي عبدربه القاضي وبحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر. وفي مستهل الاجتماع أكد الأخ الرئيس ضرورة الحرص الشديد على إنجاح الخطوات والإجراءات التي تتم وفقاً لمقتضيات الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051 من أجل خروج اليمن من الظروف الصعبة إلى بر الأمان وتجاوز كل التحدّيات والمعوّقات والمضي صوب الإنجاز الحقيقي وتغليب مصلحة الوطن العليا فوق كل المصالح الآنية أو الحزبية، وقال الأخ الرئيس: «إن ما وصلنا إليه اليوم يعتبر بحق إنجازاً رائعاً وتجاوزنا فيه عنق الزجاجة، وعلينا جميعاً أحزاباً وقوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وكل القوى الوطنية والشريفة العمل الجاد والصادق من أجل العزم نحو تحقيق الأهداف الوطنية ومتطلبات المرحلة الانتقالية بكل تفاصيلها». وجرى خلال الاجتماع - بحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» - مناقشة مستفيضة حول إنجاز السجل الانتخابي الجديد وبشفافية مطلقة وبما يؤمّن لانتخابات نزيهة وخالية من العيوب؛ على أساس أن الرقم الوطني يمثّل أيضاً أهمية خاصة على مختلف المستويات الإحصائية والصحية والأمنية، كما يمضي موضوع العمل في السجل المدني بوتيرة أكبر وبصور متوازية مع السجل الانتخابي، والعمل بصور سريعة على توفير الموارد المالية والبشرية وبما يمكّن من تحقيق النجاحات المطلوبة والإنجاز بصورة قياسية في طريق الوصول إلى الانتخابات الرئاسية في فبراير 2014، وعلى كافة الجهات المعنية بذل أقصى الجهود والتعاون المطلق من أجل هذه الغاية الوطنية الاستثنائية، كما تم التوافق أيضاً على أن يكون أعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء من القضاء ومن العناصر الكفؤة والنزيهة والقادرة على العطاء، كما جرى خلال الاجتماع أيضاً التداول في كيفية قوام وأداء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء من مختلف الجوانب الإدارية والفنية والمالية.