“حلمتَ بها دونما توطئة كما يحلم البرد بالمدفأة و صوَّرتها عالماّ من رؤى فخانت تخيلك التهجئة و مرّت كأن لم تكن فرحةً و ماتت بغصتها التهنئة أردتَ الوضوحَ الذي لم يعدْ فمرحى بآلامك المُرجأة أردتَ من الحب فوق الذي ارادت له الحكمة السيئة تعلّمتَ من حبها أن ترى وراء الحروف رؤى التأتأة صديقك قلبك فاخلصْ له و إن كان لا قلب دون امرأة!