أكد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة التزام الحكومة الكامل بتقديم الرعاية العلاجية والطبية اللازمة لمصابي وجرحى الثورة دون استثناء سواء في مستشفيات الداخل أم الخارج حتى يتماثلوا إلى الشفاء - بإذنه تعالى. جاء ذلك أثناء توديع الأخ رئيس الوزراء مساء أمس الأول الدفعة الثانية من الجرحى والمصابين وعددهم 32 شخصاً والمتوجهين لتلقّي العلاج بالمستشفيات المصرية في إطار برنامج الحكومة لمعالجة جرحى ومصابي الثورة من الذين تستدعي حالاتهم الصحية استكمال علاجهم بالمستشفيات والمراكز الصحية المتخصّصة في عدد من الدول العربية والأجنبية. وتمنّى الأخ باسندوة للمصابين الشفاء العاجل وأن يعودوا إلى أسرهم ووطنهم بكامل الصحة والعافية ويشاركوا كما عهدناهم في صناعة التغيير ورسم معالم التقدُّم المنشود وبناء اليمن الجديد الذي قدّموا من أجله التضحيات الجسيمة، مؤكداً أن الحكومة ستتابع حالات جميع المصابين والجرحى دون استثناء لأحد ومعالجتهم في أي مكان حتى يتماثلوا إلى الشفاء الكامل - بإذن الله تعالى. ولفت إلى التنسيق الجاري لتسفير عدد آخر من الجرحى والمصابين إلى المستشفيات الألمانية والكوبية والهندية والأردنية بحسب ما تستدعيه هذه الحالات. وقال: إن علاجكم ليس منّة ولا فضلاً من أحد؛ ولكنه واجب علينا تقديراً لما قدّمتموه من تضحيات تجاه وطنكم.