شارك اليمن لأول مرة في اجتماع كبار المسؤولين لمبادرة شراكة «دوفيل» التي أطلقتها مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى لدعم دول "الربيع العربي".. وترأس وفد اليمن في الاجتماع الذي عُقد أمس بمقر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في لندن وكيل وزارة المالية لقطاع التخطيط والإحصاء والمتابعة الدكتور علي محمد مثنى، وجرى خلال الاجتماع مناقشة آفاق الدعم عبر شراكة «دوفيل» لدول "الربيع العربي" بما يحقّق الأهداف التي أطلقت من أجلها مبادرة شراكة «دوفيل».. وقد ألقى وكيل وزارة المالية كلمة عبّر في مستهلها عن سعادته لترؤس وفد اليمن في هذا الاجتماع بعد انضمام اليمن رسمياً إلى المبادرة في الربع الأخير من عام 2012م.. واستعرض الدكتور مثنى في الكلمة الوضع الاقتصادي لليمن والتحديات الراهنة والأولويات الحكومية خلال المرحلة الانتقالية. وأشار إلى أهمية دعم الاقتصاد اليمني بما يسهم في تدعيم المنجزات المحققة على الصعيد السياسي وتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن بما ينعكس إيجابياً في خدمة أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً في هذا الصدد أهمية أن تسهم مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى عبر مبادرة شراكة «دوفيل» والمجتمع الدولي بشكل عام في تقديم الدعم اللازم لليمن في هذه المرحلة بما يمكّنه من استكمال تنفيذ برامج الإصلاحات الاقتصادية وتسريع وتائر التنمية الشاملة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.