أكد محافظ شبوة أحمد علي باحاج أن ثقافة الحوار ضاربة الجذور في حياة الشعب اليمني وتاريخه. وقال خلال تدشين فعاليات خيمة التوعية بأهمية مؤتمر الحور الوطني بعتق والتي نظمتها جمعية التكافل الخيرية والتنموية بشبوة: “إننا من أوائل شعوب الأرض التي آمنت بقيم الحوار في الحياة وعملت على ترسيخ مبادئ الاحتكام إلى أدبيات في كل المواقف والنوائب والملمات حتى امتلكت تراثاً هائلاً من قيمه الثقافية التي انبثقت وانفجرت من أعماقها ينابيع الحكمة اليمنية المشهودة منذ الأزل”. واشار الى ان انعقاد الحوار الوطني في هذه الظروف الصعبة والمعقدة فتحت أبواب الأمل على مصراعيها لدى أبناء اليمن وأغلقت أبواب ومنافذ اليأس في النفوس وعززت دوافع القوة والإيمان فيها وفي حكمة المتحاورين، لافتاً إلى أن عيون وقلوب أبناء الشعب ومعهم الخيرون من مختلف شعوب العالم ستظل مشرعة ومفتوحة على قبة المؤتمر ومحكومة بعوامل الخوف والرجاء عليه كونه مصير حاضر الوطن ومستقبله. ونوه المحافظ باحاج بدور مثل هذه الفعاليات لتوسيع المشاركة الشعبية في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أهمية بلورة وصقل مجموعة آراء المشاركين فيها تجاه القضايا التي يناقشها المؤتمر ورفعها كورقة عمل لرؤى الغالبية من أبناء شبوة وتطلعاتهم الوطنية. من جانبه أوضح المدير التنفيذي لجمعية التكافل الخيرية التنموية بشبوة عبدالله النسي أن الخيمة سوف تستمر طيلة فترة انعقاد أعمال مؤتمر الحوار.. مبيناً أن شبوة قد مثلت خلال فترة الازمة السياسية نموذجاً متقدما في الحوار والعلاقة بين مختلف قواها السياسية.