تختتم مؤسسة اليقظة الدورة التدريبة الثانية ضمن برنامج إنسان النهضة.. حيث تضمنت ثورة الأفكار وتسويق الأفكار وقوة الحوار على مدى ثلاثة إيام. وبحسب رئس المؤسسة المدرب جمال المليكي أن الدبلوم يهدف إلى المساهمة في نشر المعرفة والأفكار التى يحتاجها المجتمع لخلق مجتمع واع يمتلك من المعرفة مما يجعله قادرا على مشاركة حقيقية في صناعة قراره، وأكد المليكي أن جميع المشاركين في الدبلوم شركاء في حلم اسمه “اليمن الجديد”. من جانبة أكد المدرب هاني المنيعي أن الدبلوم يعتبر محاولة جديدة للخروج من مأزق الوضع الراهن ونشر جانب من الثقافة الفكرية وبعض الآلات العقلية بين الشباب اليمني حيث يصبح عصياً على التجييش والحشد بدون وعي والاستغلال من قبل الآخرين.. وأضاف: كان وعي وتفاعل المشاركين ممتازا جدا. وأضاف المدير الإداري بالمؤسسة جمال الشيباني بأن الدبلوم في هذه الدورة كان يتزامن مع انعقاد الحوار الوطني وجاء لتلبية تساؤلات الشباب عن مفهوم الحوار وثورة الأفكار وكيف يمكن للشباب في هذه المرحلة الانتقال بالعمل الثوري إلى وعي يطبق عبر الفكر واستحداثه بوسائل التغيير الفعلي.. حيث إن فرقاء اليمن على طاولة الحوار من مختلف الانتماءات والأطياف وإنسان النهضة يرتقي بقوة الحوار عبر شباب اليمن من مختلف المحافظات. وأكد المشاركون مدى استفادتهم من الدبلوم حيث ذكرت سمر الجرباني - مشاركة من صنعاء أن دبلوم إنسان النهضة جاء لينهض بالعقل ليغذي الروح خاصة ونحن الشباب في اليمن نفتقد إلى ذلك الغذاء فقد فتح لي العديد من الأبواب والكثير من التساؤلات ونشكر مؤسسة اليقظة التنموية التى ايقظت فينا همة الوعي الفكري. وأضاف عمار الصوفي - مشاركة من عدن: إن الدبلوم يعتبر بذرة راسخة لكثير من الشباب في مختلف المحافظات وبالنسبة للدورة هي من افضل الدورات التى حضرتها والتى تناقش تسويق الأفكار. وأضافت سميرة الزهري - المشاركة من تعز: إن الدورة جيدة جداً وتتمنى لو تتكرر خاصة على شريحة الشباب التى تهتم بفكر الشباب وتطلعات الشعوب. وذكر حسن الصوفي - من ذمار أن إنسان النهضة نور الفكر والمعرفة في سبيل علاج أغلب مشكلات المجتمع. واكد علي المعطري - المشارك من إب، أن الدبلوم برنامج نوعي فهو تشخيص الواقع كما هو لا كما نحب ووصف للدواء كما يجب وهذا مما يتطلبه الواقع وتقتظيه المرحلة.