يبدع في مجال التصوير.. يتألق في اختيار الصورة المناسبة حتى يتمكن من إرسالها ونقلها للمشاهد بشكل أفضل.. يسعى إلى تحقيق أحلامه والوصول إلى مستوى نجوم فن التصوير والإخراج التلفزيوني.. بدأ مجال التصوير منذ قيام الثورة الشبابية السلمية.. حيث كان متواجداً بشكل مستمر في الساحات، وحالياً يعمل لدى قناة الجزيرة مباشر إنه المبدع الشاب طلال سيف عبد الله الحزمي.. يقول طلال الحزمي إنه بدأ مجال التصوير التلفزيوني منذ بداية الثورة الشبابية بفضل الإعلامي محمد القاضي الذي شجعه على هذا الإبداع في التصوير، بالإضافة إلى المصورين الذين كان لهم الفضل بعدالله في تعليمه على تقنية التصوير، وكذا المخرج التلفزيوني باسم الصليحي الذي كان له دور فى تشجيعه وتعليمه في تثبيت الصور والذي كان يطلعه على تصوير الكوادر ويحفزه على التصوير.. ويشير المبدع الحزمي إلى طبيعة المصور التلفزيوني والمتمثل في أخذ الصورة الحية والمتحركة من قلب الحدث وإيصالها إلى المشاهد بكل تفاصيلها.. وقال: لقد تأثرت بالمصور الذي كان له دور في الثورة وهو حسن الوضاف الذي استشهد وهو يؤدي رسالته، وتأثرت أكثر عندما زرته للمستشفي رحمة الله عليه. مشيراً إلى أن السر في نجاح أعماله التصويرية يكمن في حرصه على أن يكون أول الناس في بداية الحدث، بالإضافة إلى إتقان الصورة وتثبيت الإضاءة، مضيفاً أن أروع أعماله هو تصوير ثورة 11فبراير في الستين.. وحول قدرة المصورالتلفزيوني في استكمال الصورة الابداعية وإيصالها للمشاهد كما هي قال: إن ستكمال الصورة هو أن تكون واثقا بنفسك للجاهزية الفنية في ضبط الصورة. منوهاً بأن سبب اختياره انطلاقاً من كونها هواة أولاً، ثم جاءت الثورة التي فتحت المجال واسعاً أمامي لاحتراف التصوير.. كما عبر الحزمي عن عدم قناعته بما قدمه حتى الآن. وأضاف: أطمح أن أكون معلماً لأي مبدع لكي لا تضيع موهبته كما ضعنا نحن من قبل، وأن أنقل للمشاهد ما يرضيه.. وقال: المعاناة التي تولد الإبداع والطموح ويتحقق ذلك من التمعن في غرس الهواية والتركيز.