تزداد معاناة الأندية في دوري الأولى التي لم تتسلم مستحقاتها من الوزارة ممثلاً بصندوق النشء ومن اتحاد الكرة من مخصص ريع شراء الدوري..ناهيك عن ضغط الدوري وتكبد اللاعبين لمشاق السفر والتنقل على مدار الأسبوع نتيجة ضغط الدوري واعتماد الاتحاد العام على العشوائية والمزاجية للمتنفذين في اتحاد الكرة والعديد من المشاكل تتكالب على الأندية التي تتحمل تبعات عدم صرف الاتحاد لمستحقات الحكام وعدم تفعيل برنامج التدريب والتأهيل..أشياء كثيرة دفعت الأخ رياض الحروي إلى مهاتفة الصحيفة والتعبير عن استيائه من تضرر فريقه من أخطاء الحكم القاتلة والتي تغير النتائج وتحبط اللاعبين الذين كل ذنبهم تأدية واجباتهم بمثالية وتحمل كل أخطاء اتحاد الكرة المتراكمة التي لم تسفر عن أي نقطة إيجابية لمصلحة الأندية أو المنتخبات،فالاتحاد يصر مع سبق الإصرار والترصد على تحويل اللاعبين بالدوري المضغوط إلى مجموعة معاقين مبيناً أن الحكم مختار صالح الذي اهتزت ثقته بنفسه عندما أرجع من بطولة الخليج بعد الخطأ الذي ارتكبه وحكامنا بحاجة إلى محللين ومعالجين (نفسياً) للجلوس معهم كما هو حال وحاجة اللاعبين..إلى ذلك أوضح أن الحكم مختار قد منح شعب إب ضربة جزاء ماأنزل بها من سلطان وألغى هدفاً صحيحاً لنا .. مضيفاً أن نادي الصقر ليس في مستواه المعهود في هذا الموسم لحصد البطولة وضاعف معاناته والإضرار به أخطاء الحكم..وطالب الحروي رياض بإلغاء الدوري الذي سيحول اللاعبين إلى مجموعة معاقين وسيضر بعلاقات الأندية التي مجبورة على تحمل كوارث اتحاد الكرة والحكام الذين تنتهك حقوقهم بعدم صرف مستحقاتهم وعدم تأهيلهم (داخلياً وخارجياً)،كون الاتحاد يتناقض في قراراته ويحارب برنامجه الانتخابي،فبدل العمل لإقامة بطولات الفئات العمرية وتأهيل لجانه تحول الاتحاد إلى لعب دورين متناقضين الفاعل منهما يضر بالأندية والحكام والمنتخبات وأندية الدرجة الثانية والثالثة والاتحاد مطالب بالاعتدال أو الاستقالة لإنقاذ مايمكن إنقاذه من شرف الرياضة المهدور وإنقاذ منظومة القيم التي لم يعد لها وجود في الوقت الحاضر. واختتم الحروي حديثه ل«الجمهورية» أن الصقر سيدرس مقاضاة الحكم مختار صالح في محكمة الرياضة التي ستنشئُها اللجنة الأولمبية أو باللجوء إلى القضاء من خلال التوثيق التلفزيوني الذي يحتفظ به النادي ( واللهم لانسألك رد القضاء في قادم المباريات ولكن نسالك التخفيف).