أصدر مؤتمر الحوار الوطني في جلسته المسائية أمس بياناً أعرب فيه عن تقديره لنضالات الجرحى والمصابين في الثورة الشبابية السلمية ومناشدة الحكومة العمل بشكل عاجل وجاد على استكمال علاج بقية جرحى الثورة السلمية الشبابية والتكفل بتقديم الرعاية الكاملة لهم. وتناولت مداخلات الأعضاء ضرورة إلزام الحكومة بالقيام بواجبها تجاه جميع الجرحى دون استنثاء. وأعلن رئيس الجلسة عن توقيعات ل287 عضواً مشاركاً للمطالبة بإدراج قضية المغتربين في جدول أعمال الحوار، معلناً أن قضية المغتربين مدرجة ضمن فرع من إحدى القضايا التسع ومطالباً بتشكيل لجنة فرعية على الفور لبحث قضية المغتربين. وألقى بعد ذلك وزير شؤون المغتربين، عضو المؤتمر مجاهد القهالي كلمة أوضح فيها أن قضية المغتربين قضية كبيرة ومعقدة وتحتاج إلى كثير من النقاش والدراسة. وبشأن ما تناولته المداخلات حول ما تتطرّق إليه وسائل الإعلام عن أوضاع المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية والصعوبات التي يواجهونها خصوصاً بعد تعديل نظام العمل مؤخراً في المملكة؛ أكد الوزير القهالي أهمية أن تتجنب وسائل الإعلام المختلفة أسلوب الإثارة في هذه القضية كي تتمّكن وزارة المغتربين واللجنة الوزارية المشكّلة من التفاوض مع المختصين في الشقيقة السعودية لحل الإشكالات التي تواجه المغتربين اليمنيين. وأوضح في هذا الشأن أن الأخ رئيس الجمهورية على تواصل دائم مع قيادة المملكة، بالإضافة إلى أن مجلس الوزراء أقرّ تشكيل لجنة وزارية ستقوم بزيارة المملكة لبحث المشاكل التي تواجه المغتربين اليمنيين مع المسؤولين في الجهات المعنية بالمملكة وبلورة الحلول المناسية لذلك. إلى ذلك تواصلت بعد ظهر أمس أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل برئاسة نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الإرياني. وقدّمت النائبة الأولى لأمين عام مؤتمر الحوار الدكتورة أفراح الزوبة خلال الجلسة المسائية عرضاً لمهام ومسؤوليات فرق العمل والآلية المعتمدة لمناقشة القضايا وكيفية اتخاذ القرار. كما شمل العرض التكوين الإداري لفرق العمل بالإضافة إلى المخرجات المتوقّعة التي ينبغي على الفرق القيام بها أهمها القيام بعمل خارطة تفصيلية لمدخلات الحوار وخطة للسفر والتنقل والاحتياجات اللوجيستية بالإضافة إلى المتابعة والتقييم والتغطية الإعلامية..