طالب عدد من أعضاء وعضوات مؤتمر الحوار الوطني , هيئة رئاسة المؤتمر بإعادة النظر في توزيع أسماء الشباب على بعض الفرق وإتاحة الفرصة لكل عضو وعضوة باختيار فريق العمل الراغب في الانضمام إليه. وكان مؤتمر الحوار شكل صباح اليوم فرق العمل التسع وإعلان تشكيلها لتولي مسؤولية مناقشة القضايا والملفات الموكلة إليها . وعقب الدكتور عبدالكريم الارياني , الذي ترأس جلسة الحوار المسائية , على تلك الطلبات بتوضيح أن توزيع الاسماء بالنسبة لمن يمثلون تنظيمات ومكونات سياسية تم من قبل المكونات نفسها ومن لديه رغبه في تغيير اسمه فعليه مراجعة التنظيم السياسي أو المكون الذي ينتمي إليه، لافتا إلى أنه سيتم النظر في طلبات خاصة بالمستقلين الذين يمثلون منظمات المجمع والشباب والمرأة وقائمة رئيس الجمهورية بما يضمن شمولية توزيعهم على جميع فرق العمل وفقا لمعايير التوزيع وقوام كل فريق عمل. و تلى بعد ذلك مقرر الجلسة مشروع بيان صادر عن المؤتمر تضمن تقدير المؤتمر لنضالات الجرحى والمصابين في الثورة الشبابية السلمية ومناشدة الحكومة العمل بشكل عاجل وجاد على استكمال علاج بقية جرحى الثورة السلمية الشبابية والتكفل بتقديم الرعاية الكاملة لهم. وتناولت مداخلات الأعضاء على ضرورة إلزام الحكومة بالقيام بواجبها تجاه جميع الجرحى دون استنثاء. وأعلن رئيس الجلسة عن توقيعات ل 287 عضو مشارك للمطالبة بادراج قضية المغتربين في جدول اعمال الحوار معلنا ان قضية المغتربين مدرجة ضمن فرع من احدى القضايا التسع ومطالبا بتشكيل لجنة فرعية على الفور لبحث قضية المغتربين. وألقى بعد ذلك وزير شؤون المغتربين عضو المؤتمر مجاهد القهالي كلمة أوضح فيها ان قضية المغتربين قضية كبيرة ومعقدة وتحتاج الى كثير من النقاش والدراسة. وبشأن ما تناولته المداخلات حول ما تتطرق إليه وسائل الإعلام عن أوضاع المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية والصعوبات التي يواجهوها خصوصا بعد تعديل نظام العمل مؤخرا في المملكة.. أكد الوزير القهالي على أهمية أن تتجنب وسائل الإعلام المختلفة أسلوب الإثارة في هذه القضية كي تتمكن وزارة المغتربين واللجنة الوزارية المشكلة من التفاوض مع المختصين في الشقيقة السعودية لحل الإشكاليات التي تواجه المغتربين اليمنيين. وأوضح في هذا الشأن أن رئيس الجمهورية على تواصل دائم مع قيادة المملكة، بالاضافة الى أن مجلس الوزراء أقر تشكيل لجنة وزارية ستقوم بزيارة المملكة لبحث المشاكل التي تواجه المغتربين اليمنيين مع المسؤولين في الجهات المعنية في المملكة وبلورة الحلول المناسبة لذلك.