تبدو الأحزاب غير معنية بما يعيشه الإنسان العادي، لذا فهي أشبه بمن يعيش في أبراج عاجية مترفعة عن الهموم اليومية، ومتكومة على مطالبها السياسية التي تعنيا قياداتها وتتنكر للناس..الأحزاب اليمنية التي يمضي حتى الآن على تجربتها زهاء 20 عاماً لم تقدم ما يمكن الاعتداد به على طريق بناء هذه التجربة. ملحق «الديمقراطية» وهو يسعى لبناء تصورات معينة عن هذه الأحزاب لدى الناس أجرى استطلاعاً سريعاً عن “ ما يمثله الحزب من أهمية لديهم؟” مع مجموعة من طلاب جامعة صنعاء، لكن الغريب أن ثمة كثير من الطلاب والطالبات أيضاً أبدو استغرابهم لمعنى حزب، بمعنى أنهم لا يعرفون دور هذه الأحزاب، وقبلاً لا يعرفون ما هيتها..من تحدث في هذه الاستطلاع بدا متبرماً من دورها الهامشي وغير الواضح في الواقع اليومي للناس، أو على مستوى المنظومة السياسية ككل، فدورها في أحسن الأحول تلخصه عبارة أحد المشاركين “ معارك في المكان الخطأ”..فإلى آراء الشباب.. مزيداً من التفاصيل... رابط الصفحة اكروبات