قال إن النظام الديمقراطي لم يتحقق بعد ووصف ما يعتمل على الساحة الوطنية بالأزمة لأن الشباب هبوا للتغيير ولكن الأحزاب بلعت مشروعهم, ثم جاء العسكريون والقبليون وبلعوا الأحزاب وأصبحنا اليوم نواجه مجموعة قبائل متخلفة وعساكر منشقين متمنطقين بأسلحة الدولة. الدكتور حسن مكي مستشار رئيس الجمهورية يتحدث للجمهورية حول عديد من القضايا فإلي نص اللقاء: عشت أحداث وتفاصيل ثورتي 26 سبتمبر 62م و14 أكتوبر 63م وتعيش اليوم تفاصيل وتداعيات ثورة الشعب السلمية.. قراءتك للصورة الكلية لهذه الثورات؟ أولا شكرا لك ولصحيفة الجمهورية، وأقول لك نحن الآن في فترة خداع النفس، ليس هناك ثورة، وإنما هناك أزمة نظام تشظى عسكريا وماليا راح ضحيته ثلة من الشباب الطاهر البريء الذي يريد أن يحصل على حقوقه ويعيش كريما بلا خوف. الواقع هناك أزمة نظام ضعف كما كان يسميه الأمريكان قبل أن يحصل إنه نظام فاشل، وهم يعرفون ما بداخله، النظام تشظى من الداخل أكثر منه من خارجه.. خرج إلى الشارع ما يزيد عن ثمانية ملايين ثائر امتلأت بهم الساحات.. هذه ليست ثورة؟ هؤلاء خرجوا يطالبون بحقوقهم، والمسألة قريبة من الذين خرجوا وصوتوا لعبد ربه منصور هادي، هؤلاء يريدون حقوقهم، صوتوا له بالملايين. لماذا إذن لا نقرأ المعادلة على النحو التالي: خرج ثمانية ملايين ثائر يطالبون بحقوقهم؟ مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات