أكَّد الأخ حسن جبران أمين عام نادي اتحاد إب أن فريقه بات في جاهزية عالية جداً قبل مواجهته مباراة اليوم التي ستجمعه على ملعبه وأمام جماهيره مع ضيفه فريق الشعلة القادم من عدن على استاد إب، في الجولة الثامنة عشرة من منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم.. مشيراً في تصريحٍ ل«الجمهورية»؛ إلى أن الفوز الذي حقَّقه الاتحاد الجولة الماضية على ضيفه فريق شعب حضرموت بهدفين لصفر، كان له بالغ الأثر الإيجابي في رفع معنويات اللاعبين والجهازين الفني والإداري؛ نظراً لأهميته وفق أكثر من اعتبار؛ لعلَّ أهمها: أنه جاء بعد التعرّض لهزيمة قاسية بخماسية من وحدة صنعاء، إلى جانب أنه تحقَّق على شعب حضرموت المتصدر الأبرز للدوري طيلة الجولات الماضية.. وبيَّن جبران أن الجهاز الفني ركَّز خلال التمارين الأخيرة على إشعار اللاعبين بأن المهمة مازالت صعبةً وفقاً للتقارب النقاطي، لكنها ممكنة في حال تحلَّى اللاعبون بالحماس والعزيمة وشعروا بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم، وهو مايعني أن الفريق سيلعب اليوم بنفس الروح التي لعب فيها المباراة الماضية، بعيداً عن الفارق الكبير بين فريقيِّ شعب حضرموت والشعلة.. متمنيَّاً أن يتوفق الاتحاديون في مسعاهم اليوم؛ حتى يسهم ذلك في تحفيزهم على أن يخطو خطوات واثقة للتقدّم في سلَّم الترتيب.. وكان لاعبو فريق اتحاد إب قد شكوا طيلة الجولات الماضية من مسابقة الدوري؛ من مشكلة تأخر رواتبهم لخمسة أشهر، إضافةً إلى مستحقات بعض اللاعبين ممَّن لهم مقدمات عقود، علاوةً على مكافآت أخرى؛ بعد أن عجزت الإدارة عن الإيفاء بها؛ نتيجة عدم حصول النادي على موارد ثابتة واكتفائه بالفتات المقدَّمة من وزارة الشباب والرياضة.. وناشد اللاعبون الاتحاديون رجل الأعمال المعروف ورئيس مجلس إدارة النادي الأخ علي محمد اليمني بالوقوف معهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، ولا سيَّما أنه الداعم الأول للاتحاد منذ انتخابه رئيساً للنادي في العام 2005م، وكان له الدور البارز في بقاء الفريق لعدة مواسم ضمن دوري الدرجة الأولى وحصوله على مركز الوصيف في الموسم الكروي الماضي 2011 – 2012م.. مؤكدين أن مشكلتهم الأساس تكمن في الظروف المالية الصعبة التي لاتسمح لهم بتقديم مستوياتهم الحقيقية، طالما وأن كلاً منهم عليه التزامات مالية ويعول أسرةً، ومن الصعوبة بمكان أن يُطالب بواجبات دون أن يحصل مقابل ذلك على حقوق.. ووعدوا بأن يبذلوا غاية وسعم من أجل الفوز في مباراة اليوم والمباريات القادمة؛ حتى يبتعد الفريق عن مواقع الخطر ويتجنَّب الوقوع في فخ الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.