هشام المسوري السياسة لست مهارة من مهارات التنمية البشرية .. السياسة علم وأخلاق وفن وذكاء وإحتراف ومسؤولية . السياسة تحكمها مدخلات ومخرجات .. وعندما يحدثك المفكرون والمثقفون والمُحللون بأن مدخلاتك خاطئة ، ثم تستمر في السير دون الإلتفات لتصويب هذه المدخلات أو للبحث عن بدائل ، ستكون سياسياً غبياً ، وبالتالي ستكون المخرجات ، فشل مشروعك . Fuad Alsalahi الدلالة الاساسية والملمح الابرز لثورات الربيع او انتفاضات الشباب والشعب انها ادخلت المواطن العربي بشكل مباشر الى دائرة الاهتمام والفعل السياسي بل والتفكير السياسي بمجالات الدولة والسلطة والمشاركة المجتمعية .. فمنذ اكثر من خمسين عاماً تم تأميم المجال السياسي لصالح نخب حاكمة باجهزتها القمعية والاغوائية حتى ان وقرت في اذهانهم ان الشباب وعامة الشعب قد تم تدجينهم وتزييف وعيهم فتبين زيف هذا الادعاء حيث المواطن البسيط مرورا بالشباب والسيدات والنخب جميعهم اعادوا دمج انفسهم بالمشهد السياسي بطريقة فاعلة ومؤثرة وسيمتد تاثير حضورهم لسنوات طويلة قادمة وسيكون لصدى هذا الحضور فاعلية في صناعة القرار السياسي بل وفي تشكيل دوائر صنع القرار السياسي ..؟ ياسر الرعيني الزمن بطيء جدا لمن ينتظر ،،،،، وسريع جدا لمن يخشى ،،،،، وطويل جدا لمن يتألم ،،،،، وقصير جدا لمن يحتفل ،،،،، فقط الأبدية لمن يحب . منقول منى عفانه فاشلون نحن ..حتى فى الحب الشخصي والانساني نمتلك مفردات باهته ...ونفتقد سر ألقه وارتقائه وبقائه فاشلون حتى في الاحتفال بالحب ......ولمن نحب طرقنا مشوهة ومتعرجة.. وللحب طرقه التي لا تعرف التيه ولا الاعوجاج محمد اليزيدي في مرحلة ما بعد ثورة شعبية عارمة أطاحت بالنظام، وفي ظل غياب القواعد الديمقراطية الممهدة بالضرورة لإرساء أرضية ديمقراطية آمنة ومستقرة، وتدني مستوى الوعي السياسي الجمعي لدى المجتمع، وهشاشة الوضع الإقتصادي والأمني والسياسي فيه، وكثرة الإختلالات والمشاكل الإدارية والإجتماعية الأخرى التي يعاني منها، يكون من الغباء الكبير، والكبير جدا، وبمستوياته المختلفة؛ السياسي والفكري والفلسفي والثقافي والديني - أن يقبل طرفا بمفرده بأن يضع نفسه في الواجهة، محملا نفسه مسؤولية كل تبعات وإفرازات ومخلفات الظرف التاريخي الحساس الذي يمر به البلد، والتي تعد أصلا إمتدادا مباشرا لمرحلة ما قبل الثورة، وإنعكاسا طبيعيا للظرف الذي قادت إليه الثورة، وتقود إليه كل ثورة!. عدنان العديني المعركة التي تشهدها البلدان العربية ليس الا معركة الديمقراطية ...هي القلب من كل هذا ... والديمقراطية تحتاج الى من يكون معها وفيا فيناضل لاجلها بسلمية ويؤمن بها كما يؤمن بنفسه التي تحركة ... الديمقراطية لا تنال الا حين تصبح قلبا ينبض قبل ان تتشكل شعارات تهتف بها الالسن ... لن اقبل ان ادافع عنها فيما لو حيل بيني وبينها الا بالموقف النبيل بالاعتماد ما توفرة لنا من قدرة على الصمود مجردين من كل سلاح سوى الصورة التي يكتض بها عقلي لوطني القادم ...سوى الانسان المنتظر فجرا صافياً من كدر القهر القاتم ...قلت من قبل يريدون زحزتنا عن هذا الخيار الى خيار خيارات اخرى فلا تفعلوا. كمال حيدره المكابرة.. أقصر الطرق الى الجحيم