إنانّا، يكتب اسمها أيضًا: نينانا، نينيانا، نينسيانا، إنّيانا، إحدا أكبر الربات السومرية. ما يعني حزمة القصب بالسومرية، وهذا الرمز يظهر عادة في تصويراتها، في العصور المبكرة لم تتقدم العلامة التصويرية للآلهة أسماء الآلهة دومًا، ولاحقًا أضحى ذلك إلزاميًا. الصيغة الأصلية لاسمها هي “ني- ان- اك” (سيدة السماء) وربما سميت به لسكنها في “إيانّا “ (بيت السماء) كما ورد في أحد النصوص (إنانا والسماء الكبيرة)، ومن صفاتها صقر الآلهة، وملكة السماء، وسيدة القصر خصائصها الزهرة كوكبها، وعُظمت كنجمة الصباح والمساء، وكانت أوروك مدينتها المقدسة، ومعبدها فيها “إيانّا “. ولإنانا تجسدات وتمظهرات عديدة. أبرز خصائصها كونها إلهة الحب والحرب، وأغلب الصفات الأنثوية، ولعبت دورًا هامًا كإلهة للمُلك والسيادة، وأيضًا كإلهة كوكبية، وكان لها التجسد بأنثى أو ذكر. عُدت إنانا ابنة ل آن رب السماء في أوروك، بينما تظهر في نصوص أخرى على أنها ابنة لرب القمر نانّار وربة القمر l، إلا أن علاقة إنانا ب آن لم تتضح بعد، إذ يظهر أحيانًا كأب لها، لكن أيضًا كزوج، ومنه أنجبت أبنيها شارا. إلا أن دوموزي/ تموز غلبًا ما يظهر كزوج لها في النصوص، لاحقًا في عصر سلالة أور الثالثة استخدمت صيغة للتعبير عن إنانا، واتخذت الوضع التالي: ابنة نانّار إنانا عشتار في النصوص الأكدية، حملت إنانا اسم عشتار، ولم تغير من صفاتها وعلاقاتها العائلية، وتابعت ذلك في النصوص البابلية والآشورية من صفحة اساطير بابلية