المواطن حسن يحيى موسى”45عاماً” أب لعشرة أبناء، طفل رضيع وتسع بنات قاصرات أكبرهن مرام 15عاماً مصابة بالعشى الليلي وتدرس في مدرسة الضياء للكفيفات، واثنتان من البنات بدا نظرهن يضعف وهن بحاجة ماسة لعرضهن على طبيب ومعالجتهن، وبحاجة لتعليم وتأهيل حيث يفتقران لأبسط الأشياء من الرعاية والاهتمام يقيمون مع والدهم في حجرة واحدة تقع على حافة شارع جمال مدينة الحديدة.. وهذه الحجرة التي يتزاحم عليها بها جميع أفراد الأسرة عبارة عن غرفة واحدة مبنية من الزنج وألواح الأخشاب داخل حوش (أرضية )تابعة لأحد النافذين والغريب بالأمر أن حال الأسرة الآن مهددة بالطرد من قبل النافذ، حيث تعتمد هذه الأسرة في معيشتها على كفالة الأب حسن العاجز عن توفير لقمة العيش له ولزوجته وأولاده، فمن أين له وهو عاطل عن العامل لمجرد أن يذهب إلى سوق الحلق أملاً منه ليساعد هذا وذاك في تحميل الخضروات والفواكه من مجمع السوق على متن الناقلات الخاصة بتجار هذه البضاعة منتظراً ما يجودون به من بعض الريالات، وبعض الخضر المتساقطة أثناء حمولتها، ليعود أخر النهار إلى منزله بما قسم الله، لكنه في الغالب يعود خالي الوفاض من السوق لينتظروا ما سيجودون به لهم الجيران من بقايا طعامهم, فمن المؤلم عندما يجتمع الفقر والبؤس والحرمان والجوع والمرض والمسكن تزداد المعاناة وتشتد قساوة أكثر فأكثر. لمساعدة هذه الأسرة الاتصال (771771501) بتعاون مؤسسة بنات الحديدة الخيرية.