نفذ شباب الحركة الكشفية المشاركين في المخيم الكشفي الوطني المقام حالياً بالمعسكر الدائم في صنعاء، أمس السبت بروفات تمهيدية أولية في إطار الاستعداد للعرض الكشفي لحفل إيقاد الشعلة 51 لثورة 26 سبتمبر الخالدة .. وقدم 500 كشاف موزعين على 4 مخيمات فرعية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر و 22 مايو ، لوحات فنية وصيحات كشفية وهتافات وطنية،بالإضافة إلى تدريبهم على خطوات العرض الكشفي وتأدية المهام الكشفية. وتعرف المشاركون بحضور المفوض العام للكشافة مشعل الداعري وقائد كتيبة قناة اليمن الفضائية المشرف العسكري على بروفات العرض العقيد محمد الراعي، على أشكال مختلفة ومتنوعة من العروض الكشفية التي سيتم تقديمها خلال حفل إيقاد الشعلة مصحوبة بالموسيقى العسكرية .. واستعرض قادة ومساعدو المخيمات الفرعية في محاضرات أمام شباب الحركة الكشفية، خطوات التدريب للعرض الكشفي وآلية توحيد الأطوار وتثبيت الشباب وتوزيعهم في أماكنهم واكتمال الصفوف دون تقديم أو تأخير. وخلال العرض حث رئيس لجنة التدريب والشعلة علي الجرموزي الشباب على الالتزام بالتدريب على فعاليات العرض ومضاعفة الجهود لإنجاح أنشطة المخيم وحفل إيقاد الشعلة الأم .. لافتاً إلى ضرورة انضباط شباب المخيم لأداء التقاليد الكشفية ومنها تحية العلم وجمع طابور الصباح وارتداء الزي الكشفي والنظافة وحسن السلوك والتعامل بالأخلاق بين الجميع. فيما أوضح مساعد لجنة التدريب والشعلة حامد باحارث في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية - سبأ - أن قادة المخيمات الفرعية ومساعديهم يرفعون تقارير يومية تقييمية بخصوص سير فعاليات المخيم ومدى التزام الشباب بالحضور والانضباط والمشاركة الفاعلة في مختلف البرامج .. وقال: هناك أربعة شباب كشفيين مثاليين يتم اختيارهم من قبل قادة ومساعدي المخيمات الفرعية لإعلان أسمائهم على الجميع وذلك بناء على نشاطهم الفاعل داخل المخيم وعلاقتهم بزملائهم والتزامهم بالحضور والانصراف في الأوقات المحددة وارتدائهم الزي الكشفي. وأكد المفوض العام للكشافة أن فعاليات المخيم تسير وفق ماهو مخطط لها ومحدد في البرنامج الزمني للمخيم لاسيما التدريب على العرض الكشفي المزمع إقامته مساء الأربعاء القادم بمناسبة العيد ال51 لثورة 26 سبتمبر المجيدة .. ولفت أن المخيم يتيح الفرصة لشباب الكشافة اكتساب الصفات والاتجاهات التربوية من خلال التدريب على القيادة والتخطيط والتنظيم والعمل الجماعي والاعتماد على النفس وخلق المنافسة الشريفة بينهم وغرس روح التعاون وإنكار الذات في نفوسهم فضلاً عن صقل مواهب وقدرات شباب الحركة الكشفية وتنميتها وتعزيز روح الولاء والانتماء الوطني في أوساطهم.