مهيوب يقول: إسأل عني يا هذا واتخبر أبكر غبش قبل ما يقوم الطير، من فوق الشجر بل أقوم أبكر أتغسل، أتوضأ أصلي الصبح حين الأذان يصدح قم اشرب القهوة بلا ثنوه، بالسكر، مع النعناع والزعتر والشمس قبل ما تشرق لي حمار كبير ينهق تعرفوه حَنك، أغبر حين يمشي بين الحمير كأنه حصان عنتر ينخط ويتنخفر يزبط، ويتوحتر أضع لو من المدحي وضيع صحي عجور طري أخضر وبعد ما يشبع مهيوبكم يرجع يطرح على ظهرو وطاف جديد، يلمع عليه أركب واشل صبوحي معي عاس فطير، أسمر كلما جوعت، أخسمو على شوية وزف، أكل، وأتنحصر والسوق، طريقه ما هو شي بعيد أكيد ولا عكرة وأنا أنا دائماً أول قبل المتسوقين يقين أوصل وقبلما الزحمه ما تحصل شسكي أشتري الخضر والمضر والقات القات يا خبره قدر كنت زهره تشتو مليح من صحيح خالي من البودر نزي قمش وقش لجل ما توقش ولما وصلت السوق شريت لها الزنه والحنا مع هرود مدقوقه لكنها زهر مثل جارته سعده كالحرب في صعده تشتي قشر للقهوة صابون للغسلة تمباك للقيلة والسمرة شوفي يازهرة قلت لها : كثر الصياح والنواح نُكره قومي اعملي مهرة واللي تشو يامره شاشترو بُكره خلاص قالت: قم املأ المعدة من العصده ثم قال مهيوب: هيا ياخُبره اسمعوا بقية الهدرة منها خذوا عبرة لها معنى كمان لها فكرة وكما تعرفوا في هذه الحظرة أنا سويهر ليلْ ألاقي البلا والويل ماخفش من الغُدره ففي مرة خرجت من السهره الوقت كان سحره نزلت للوادي كان القمر غادي من بين الشجرة بادي كنت أنا حاوشْ لما رأيت طاهشْ كثيرْ شعره على نحره فخفتُ من كره ومن فره لكني يا خبره وقعتُ في حٌفره فقمت من نومي واتقيت شره