وصف وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول نتائج زيارته الرسمية لتركيا بالناجحة بكل المقاييس، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات الهادفة إلى تقديم الدعم المتميز لقطاع التربية والتعليم في اليمن. وذكر الوزير الأشول لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى عودته إلى صنعاء أمس أنه التقى وزير التربية الوطنية التركية، وبحث معه مجالات تتعلق بطلب تقديم الدعم والمساعدة لليمن في مجال البنية التحتية التربوية، وبناء المدارس، وتقديم المقاعد الدراسية التي يعاني الطلاب عجزاً كبيراً فيها؛ حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب اثنين مليون طالب لا يملكون مقاعد دراسية. وأوضح أن الاتفاقيات الموقعة من الجانب اليمني ممثلة بوزارة التربية والتعليم والجانب التركي بوزارة التربية الوطنية التركية تضمنت تقديم الدعم لليمن فيما يتعلق بتطوير النظام الإلكتروني للاختبارات الوطنية، ونظام التصحيح للمرحلة الأساسية والثانوية، وكذا تقديم الدعم لنظام التعليم الإلكتروني للمرحلة الثانوية، واختيار مدرسة نموذجية من محافظة في الجمهورية لتحظى بالاهتمام التركي في كل الجوانب المتعلقة بها كالترميم والتجهيزات المعملية والمقاعد الدراسية وتدريب وتأهيل المعلمين وكل المتطلبات الفنية الأخرى الخاصة بالمدارس والعملية التعليمية بها. كما تضمنت الاتفاقيات الموقعة مع الجانب التركي تقديم الدعم المطلوب للاعتماد المدرسي وإدارة الجودة وتدريب الكادر التربوي. بالإضافة إلى الاتفاق على رفع المنح الدراسية المقدمة لبلادنا من الجانب التركي إلى 200 منحة؛ باعتبار وزارة التربية الوطنية التركية معنية بذلك. وشملت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين التعاون والتكامل بين بعض الجامعات التركية في مجال التعليم الفني والمهني، وتدريب المعلمين، وتقديم منح للدراسات العليا للكادر التربوي؛ للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه. ونوه وزير التربية والتعليم إلى أنه تم دعوة وزير التربية الوطنية التركي لزيارة بلادنا خلال الفترة القادمة لاستكمال الإجراءات المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، بناء على الخطة الزمنية التي سيتم إعدادها مع الجانب التركي.