الإبداع عندما يتمحور حول الفن المسرحي فإنه يُخرج فيه كل طاقاته ضيفنا في هذا العدد ممثل مسرحي ويهوى الشعر شارك في العديد من الاعمال المسرحية على مستوى الجمهورية ومازال يحمل هم الفن المسرحي باليمن من أجل الرقي والتقدم بهذا الفن .. التقينا بالممثل الشاب زين العابدين أبلان وخرجت معه بالحوار الآتي: - بدايةً كيف ترى الوضع المسرحي داخل اليمن ...؟. ك طفلةٍ فقَدت عُذريتُها وَهي في المَهد فَقدتْ فالمَسرح هُو أبو الفُنون .. وفي اليَمنْ عقيم الفُنون. المَسرح في الَيمن لمْ يَفق من غيبوبته فالمُخدر كُثف فيه .. أصحاب العروش لم يَجدوا له أي دواءٍ كَان. كيفَ وهو أبو الفنون والرسالة الأقوى في هذا العَالم لكن في مجتمعنا مازال طفلاً ورسالتَهُ لا تُكتب الا في الأعياد الوطنية والأعمال المناسباتية. - هل مازال المسرح يحتفظ بتلك الرغبة والمشاهدة والقيمة لدى المشاهد ...؟ نعم فالجمهور متعطش وللغاية والمُبدعون ينهالون على أروقة المسارح والمشاهدون في جفاف مسرحي القيمة للفن المسرحي لن ولم تَمح ولكن مازال مدفوناً ولم يستخرج من بين أنقاض الرُكام لم يروج كي يلمح ويرى الناس القيمة الحقيقية لهذا الفن. - هذا التدهور الذي يحدث للفن المسرحي من يتحمل ذلك ....؟ وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للمسرح والسينما كل مسرحي متواكل والإعلام لأن الإعلام هو وريد النهضة بالفن والمطالبة به .. المسرح واهميته فن ذهب من عقول وأفكار المسئولين في وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسة العامة للمسرح وإدارة التلفزيون وأصبح الجَميع متواكلاً .ولم يفقهوا ان المسرح هو الوسيلة الوحيدة لتثقيف المجتمع وإخراجه الى النور والمسار الصحيح، وأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية يتم معالجتُها وحلها على خشبة المسرح أفضل وأرقى. - بدايتك الفنية كيف ومتى كانت ... ؟ من المدرسة فزت بجائزة أفضل ممثل في مدرسة الفاروق في 2002 ومثلت المدرسة على مستوى المحافظة بمسرحية الهروب إلى الجحيم وفزنا بها على المركز الأول وكنت أفضل ممثل في المحافظة ك دور ثان. وبعدها اختاروني لتمثيل المعلم في يوم عيد في مكتب التربية .. وكانت من هنا الانطلاقة . وفزت على مستوى المحافظة عام 2003م وتم اختياري في تلك السنة لتمثيل المعلم يوم عيده ثم المركز الأول في الجمهورية عن مسرحية (الوطن الكبير ) كانت المسرحية التي خرجت بها من الخضراء إلى العاصمة كأول مسرحية في مهرجان المسرح المدرسي على مستوى الجمهورية وكان حليفنا الفوز بالمركز الأول كأفضل عمل متكامل. - كيف اتى اتجاهك للتمثيل في المسلسلات والأفلام ..؟ الإصرار والمتابعة كانا السلاح والنظر للأداء الركيك في الأعمال الرمضانية وجاء حين حضوري لتصوير مسلسل قبل الفوات فرآني المخرج مجاهد السريحي وقال أنت كراكتر احتاجك في دور ثم بعدها اختارني مدير برامج العقيق لبرنامج مذيع لأول مرة ثم العمل المسرحي فاصل ونواصل الذي قُدم في القنوات اليمنية .. والآن في المونتاج للفلم السينمائي (اقنعة). - ما هي أبرز المسلسلات والأفلام التي مثلتها .....؟ مسرحية الهروب الى الجحيم- مسرحية فاصل ونواصل - مسرحية مهد الحياة - مسرحية وجهان لعمة- مسرحية أحلام مؤجلة – مسرحية القاتل – مسرحية آهات مكتومة مسرحية أربعة شلوا جمل _ من تأليفي وإخراجي مسرحية : قناة الحاكم من تأليفي أما المسلسلات: مسلسل قبل الفوات ومسلسل إذاعي بعنوان منى الخاطر. والفلم السينمائي ( اقنعة ) من إخراج خالد البعداني وتصوير خليل النسري وسيناريو وحوار زين العابدين ابلان .. واشرفت على العديد من الفعاليات والاوبريت الوطني والعديد من الاعمال والمناسبات الاحتفالية. - كيف شاهدت المهرجان الثاني للأفلام القصيرة الذي اختتم مؤخراً ..؟ خطوة ناجحة في عالم السينما في اليمن وبمشيئة الله ستتطور تدريجياً وتتوسع الرؤى للمشاهد اليمني .. ليكون هناك مهرجان للأفلام الطويلة .. والمسرحيات . - زين العابدين ابلان بماذا يخطط في القادم وبماذا يحلم ...؟ اخطط ل الانطلاقة الى العالم العربي وإيصال الفن اليمني الى كل بقاع الأرض ك: مسرح وسينما وجميع الفنون .. الحلم .. سيتحقق لا محالة العمل في بوليود. - هل هناك مجال آخر يشد اهتمامك ..؟ أنا من عشاق كرة القدم ومن مشجعي ريال مدريد .. ومتيم بالتنمية البشرية ..وألوذ الى الشعر كتابة الخواطر وأهوى التصوير والسياحة والسفر. - كلمة أخيرة ترسلها لقراء الفن .....؟ كلمة شكر ووصية لكل متذوقي الفن والمسرح الذين نعول عليهم الكثير في التصدر إعادة المسرح لمكانته. وكلمة شكر .. أتقدم بها الى كافة أعضاء فرقة ( جرين ماسك ) الذي ترعرعت في كنفها وعلمتني كل شيء. ولا أنسى الأب الروحي ل زين العابدين ابلان الذي عمل جاهداً في إنجاح المسرح في المحافظة وفي اليمن وفي العالم .. الأستاذ خالد البعداني الذي بدونه لم يكن هناك زين ومن أعماقي اشكر كل من وقف معي زين العابدين واسهم في ظهوره .