السيد «تشيانغ هوا» الشاب الصيني اليافع ذو التاسعة عشر ربيعاً كان مترجماً للبعثة الرياضية الصينية التي وصلت إلى محافظة تعز لتدريب فرق الأندية الرياضية بل المحافظة لألعاب كرة الطائرة وكرة السلة وتنس الطاولة وألعاب القوى. كان نشيطاً مخلصاً في عمله ومن خلال بقائه في اليمن من 1985م- 1986م ربطته علاقة قوية بالحاح محمد حسن القصوص الأب الروحي لشباب الأهلي خاصة وشباب المحافظة عامة في بداية شهر أكتوبر 2013م عاد السيد تشيانغ هوا إلى اليمن ولكن كسفير لجمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا التي تربطها مع الصين علاقات حميمة منذ أكثر من ستة عقود. وما إن وطأت قدماه مطار تعز الدولي كان محافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل في استقباله ،حيث طلب السفير ترتيب زيارة له إلى منزل الحاج المرحوم محمد حسن القصوص الذي كانت تربطه بالبعثة الرياضية الصينية علاقة ود واحترام فكان كثيراً مايتردد على البعثة متحسساً احتياجاتها فكانوا يتبادلون الزيارات تجسيداً لعلاقة الشعبين فتم إبلاغ الأخ فؤاد القصوص عبر العلاقات العامة بالمحافظة لترتيب موضوع الزيارة والتي تمت عقب عودة السفير من مدينة المخا وعند وصوله إلى منطقة الجحملية كان في انتظاره ابن المرحوم وماإن وصل وزار منزل الحاج محمد القصوص طلب من الأخ فؤاد أن يرتب لزيارة البيت الذي سكنت فيه البعثة ومن محاسن الصدف أن المنزل كان قريباً ويسكنه عضو من أعضاء النادي السابقين هو الأخ عبدالله محمد طميم الذي نقل الأخ فؤاد رغبة السفير الصيني بزيارة المنزل وأخذ بعض الصور التذكارية فكان له ماأراد وفي اليوم الثاني لزيارته للحالمة توجه إلى محافظة إب على أن يعود بعدها إلى تعز لزيارة مقر النادي الأهلي.. وكان في استقباله الأخ أمين عام النادي عبدالمنعم صلاح وعضو النادي فؤاد القصوص والمسئول الإعلامي شكري الحذيفي وبعض اللاعبين القدامى وهم عبدالعزيز طه حسين وأخيه محمد الذي قال قبل وصول السفير: هل يكون السفير هو الذي أسميناه «أحمد» فقلت وجه إليه هذا السؤال عند وصوله, وعند قدومه إلى مقر النادي برفقة مندوب المحافظة تقدمت لمصافحته وماإن رآني قال لي مخاطباً: سكرتير القصوص, فقلت له: نعم لأني لبيت كثيراً الزيارة مع الوالد رئيس النادي وماإن صافح الأخ محمد طه السفير قال مخاطباً: أنت «أحمد» فرد مبتسماً نعم أنا أحمد،وتوجها إلى صالة تنس الطاولة ولعبا معاً وبعدها توجه لزيارة إدارة النادي وسلمه الأخ الأمين العام هدية تذكارية من النادي وتوجه أيضاً لمشاهدة بعض الفرق التي تمارس الألعاب القتالية فانتقل مباشرة إلى صالة رفع الأثقال وتنس الطاولة والكاراتيه والصالة الكبيرة الخاصة بالمصارعة وفي ختام زيارته الكريمة التي نجد فيها لمسة وفاء أبداها تجاه الأهلي وشبابه. ونتطرق إلى كلمته التي قال فيها: لما كنت في العام 1985 مترجماً للبعثة الرياضية الصينية وكان عمري وقتها 19 سنة ومكثت في اليمن حتى نهاية العام 1986م وقال في كلمته: لقد أحببت هذه المحافظة وشبابها وأحببت الحارة التي سكنت فيها وأحببت أيضاً شباب النادي الأهلي وعند عودتي إلى بلادي التحقت بالخارجية وتدربت فيها حتى وصلت إلى درجة سفير ..منوهاً في كلمته المقتضبة أن العلاقة اليمنيةالصينية مبنية ومميزة في سياق الحديث قبل 28 عاماً كانت الصينواليمن متواكبة في كثير من المجالات ولكننا بهمة الحكومة أصبحنا ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم متمنياً في ختام كلمته لليمن مزيداً من التقدم والاستقرار بإذن الله تعالى. هذه بعض خواطري على هذه الزيارة والتي أود أن أطرح من خلالها ماللرياضة من دور سامي وعظيم في خلق علاقات متينة بين الشعوب في كل أنحاء العالم. أمين عام النادي سابقاً