قتل نجيب قاسم الحمادي البالغ من العمر 43عاما بطلقة نارية من سلاح آلي اخترقت أسفل صدره للجهة اليسرى وهو في فرزة باصات حارة النسيرية وإصابة أكرم راجح محمد الأبي بطلقات نارية في رجليه من نفس السلاح حدثت لكليهما في نفس الوقت في موقف الفرزة وذلك بسبب شجار عابر من أكرم محاسب الفرزة ناصحا الجاني ومن معه من أصحابه واثنتين من النساء بدلهم على الباص الأول وأن الباص الذي ركبوه هو الثاني فتوعدوه بالقتل وما كان منهم إلا تنفيذ التهديد في وقت قصير من التهديد على متن دراجة نارية وبطلقات نارية متسرعة وهروبهم دون أن ينتبه الموجودون بسبب بسيل من الطلقات وفرار المرتكبين الذين لم يتعرف عليهم احد سوى التحريات وجمع الاستدلالات الدقيقة وتتبع مجريات أحداث الفرزة في ذلك اليوم بربطها بالجريمة واكتشاف السبب .. وقد أشار محقق القضية محمد علوي إلى أن القضية وصلت ببلاغ إلى البحث الجنائي وقد أبلغ قسم باب موسى عن الواقعة كون الجناة مجهولين وعليها تم تحويلها من مدير البحث الدكتور العقيد عبدالحكيم المغبشي لكشف غموض القضية إلى قسم مكافحة جرائم الاعتداء والقتل وخاصة أنها كانت جناية غامضة كل الغموض وارتكبت مساءً وكان من يستخدمون الدراجة النارية ملثمين ويطلقون النار بشكل عشوائي وبسرعة فأصابت المجني عليه في رجليه وقتل سائق الباص الذي كان بقرب الحادث والنقطة المنشودة .. لافتاً إلى أنه اتخذ سلسلة من الإجراءات البحث والتحري وتمكن من خلالها من نفض الغبار على غموض القضية معتمداً على بعض الأوصاف والحيثيات لجمع المعلومات وملابسات القضية ودقة ما تم معرفته من التحري وجد خيطا لاح بالآفاق من خلال الطلقة النارية واستخدام نوع السلاح ونوعية الجريمة التي انطبقت على بعض المطلوبين أمنياً وتم متابعة المشتبهين بعد أن أصدرت نيابة البحث الجنائي أمرا بالضبط القهري على الجاني بحسب طلب البحث الجنائي لتوافق بعض الاستنتاجات الأدلة القائمة ضده ومن الأمر القهري وبالتعاون قسم الجديري متمثلة بمدير القسم المقدم مصطفى الرازقي والأفراد صالح عبد الخالق وعلي الخليدي تم ضبط الجاني الرئيسي مع دراجته النارية وسلاحه واعترافه ..ونوه علوي بأنه تم استكمال الإجراءات القانونية للقضية وإحالتها إلى النيابة مع كافة المضبوطات.