كشفت الورقة التي تم تسريبها يوم أمس عن قمة المأساة والملهاة لواقع التواطؤ والمؤامرات والتربيطات لغرض الالتفاف على إرادة الجمعية العمومية من خلال التغرير عليها بنشر إشاعة مفادها أن الأخ شوقي أحمد هائل محافظ تعز دعم اللجنة المقترحة والتي تم توزيعها على الجمعية وأن الأخ المحافظ اشترط وجود بعض الأسماء لدعمها ودعم نادي الطليعة في المرحلة القادمة ، لتأتي المذكرة التي وجهت للمحافظ ومطالبته بتوجيه مذكرة لمكتب الشباب بغرض إقرار اللجنة التي قيل للمحافظ أن تلك اللجنة تم اختيارها ممن لايوجد أدنى توضيح في المذكرة التي وجهت للمحافظ . وكان رد المحافظ داحضاً لكل الشائعات برفض التدخل في اختيار أو تزكية قائمة بعينها ووجه برده بالتوجه إلى مكتب الشباب الذي هو جهة الاختصاص الذي بدوره سيوجه الدعوة للجمعية العمومية للالتقاء واختيار من يروه مناسباً لقيادة الطليعة في الفترة القادمة ، والمشكلة أن قائمة اللجنة التي توجهت من 8 أشخاص أحدهم رئيس نادي الشروق السابق والذي ورد اسمه في التشكيلة المقترحة كنائب لرئيس اللجنة. وفي أول تعليق وردة فعل على المذكرة المسربة التي تم توجيهها والمؤرخة في 14 الشهر الجاري هو الموعد الذي طلبه الأخ عبدالجليل القائم بأعمال الطليعة بعد استقالة الهيئة الإدارية أن يكون موعد التقاء الجمعية العمومية الذي حدد في ملعب الشهداء، في حين يتم توجيه مذكرة للمحافظ في نفس الموعد وتم إفشال ذلك الموعد وعدم التواصل مع الجمعية العمومية لمناقشة وضع الطليعة..وفي أول ردة فعل على المذكرة التي تم تسريبها رفض الأخ حمدي المقطري العمل مع اللجنة المقترحة، مؤكداً ضرورة محاسبة من عليهم العهد المالية ومن عملوا في الإدارات السابقة والذين لا يستحقون تكرير الفشل بإعادتهم إلى الهيئة الإدارية للنادي. في حين رفض علي سرحان التعليق على ماتم تداوله وطالب مكتب الشباب بتحمل مسئوليته ودعوة الجمعية العمومية لتقرير مصير ناديهم.