هذه هي الحياة لانعرف لها وجه محدد تضحك وتبتسم لنا لحظات وفجأة وبدون سابق إنذار تجدها تقذف علينا الهموم والأحزان . كما تقذف السماء زخات المطر..حياة الأنسان محطات فمنها المفرح ,ومنها المحزن,, نجد: الحزن الألم الهم ... وعلى الجانب الآخر نجد: الفرح الابتسامة السعادة ... وكم جميل أن يعيش الإنسان اللحظات السعيدة بتذكرها بين الحين والآخر.. ولكن أكبر خطأ يرتكبه الأنسان بحق نفسه وحق حياته عندما يجعل ماضيه وذكرياته واقعا يعيشه ويتعايشه ,,, كثيراً ما نرى أشخاصا أصبحت حياتهم حياة مظلمة لا لون لها ولا طعم سواء الحزن والآهات والتحسر على الماضي نسوا وتناسوا لذة السعادة جعلوا الحزن والألم شعار ونهج حياتهم بل عاشوا في ظلمة الماضي ظناً منهم بتوقف الحياة عند هذا الحال ,,,.. قف دقائق معدودة مع نفسك تأمل الحياة ... وانظر إلى المستقبل كيف سيكون مستقبلك لو بقيت على هذا الحال . الأنسان يعيش الحياة لمرة واحدة فقط..,, الزمن يتحرك وذهني وفكري مازال واقفا عند ماض مؤلم .. أبحث عن الحل.. أبحث عن السعادة.. أبحث عن الأمل .. الأمل هو من سيعيد طعم الحياة من جديد.. أعجبني كثيرا قول الشاعر حيث شبه الأمل بالدواء الشافي لكل علة: أيا بلسم الأحزان لولاك لم يعش على عنت الدنيا لهيف ونائح معين على البلوى معين على الضنى إن لم يكن بها معين وناصح نعم فبقليل من الأمل والنظر للحياة برؤية أخري يمكننا بذلك التغلب على مصاعب الحياة . والسعيد هو من وجد كنز الأمل وجعل من الأمل زاده في الحياة ولولا الأمل لعاش الأنسان حياته في ظلمات الماضي .. آخر سطوري كلمات رائعة أضعها هنا الإنسان هو من يصنع السعادة في نفسه نحن نحب الورد رغم أشواكه وهذه هي الحياة نحن من نلوّن الحياة فالحياة جميلة لا ينقصها إلا القليل من الأمل لتزهو به. وأخيراً لنعلم بأن السعادة شعور ينبع بداخل الشخص ولو كان لا يملك قوت يومه فلنزرع السعادة في نفوسنا ونلون حياتنا بألوان الفرح