ابن الوز عوام” مقولة تنطبق على ضيف “الملاعب” الحكم الواعد “طلال ناجي أحمد حسن “ الذي أثبت في فترة قصيرة جدارته بحمل الصافرة ومؤكداً في الوقت نفسه أنه أهل لتقلد مهمة صعبة في سن صغيرة . “طلال” قال في سياق حديثه: إن الحكم اليمني لا يمكن وضعه في خانة “الشك” كما قد يعتقد البعض ويؤمن في الوقت نفسه أن القضاء الكروي في بلادنا جيد ومستوى الحكام كأفراد متميز . .كما يرى أن البيئة التي نشأ فيها منحته دفعة قوية لترك كرة القدم اللعبة التي أحبها والاتجاه للتحكيم , واضعاً تقلد الشارة الدولية كأول طموحاته غير المستحيلة .. فإلى بقية حديث ضيفنا : احتراف الحكام أنا من مؤيدي احتراف الحكام , فإذا تم ذلك بسوف يرتقي المستوى العام للتحكيم ويواكب احتراف اللاعبين أيضاً .. وهذا المبدأ لم يُفعل في بلادنا بسبب عدم اقتناع مجموعة كبيرة من حملة الصافرة وبعض القيادات الرياضية حيث يتطلب تطبيق هذه العملية مبالغ مالية كبيرة مثل توظيف الكادر التحكيمي حتى يكون متفرغاً تماماً لأنها ستعتبر وظيفة رسمية احترافية وكذا الاتجاه للقطاع الخاص أيضاً لتبني الفكرة التي تتواكب ومسألة الاحتراف شكلاً ومضموناً. الحكم اليمني جيد الحكم اليمني لايسير بالبركة كما قد يعتقد البعض و التحكيم في بلادنا يخطو خطوات جيدة صحيح بصورة بطيئة ولكنها مشجعة وتمنحنا الأمل بالقادم بالطبع .. وما ينقص تطوير الحكام على سبيل المثال تكثيف الدورات الإنعاشية و الصقل أيضاً وهذه أهم نقطة اهتمام الحكم بنفسه وتطوير أدائه البدني والفني ونقل صورة مغايرة للجميع عن مقدرته على تقديم ما هو مأمول منه على الدوام .. فالحكم قد يكون في أحيان كثيراً سبباً رئيساً لتراجع مستواه . شماعة أخطاء الحكام بالفعل أصبحوا شماعة تُعلق عليهم أخطاء الآخرين فبعض القائمين على الأندية غير ملمين بقانون وقواعد اللعبة ولهذا نلاحظ استمرار الصراع بين الحكام والرياضيين والمسئولين . مزيداً من التفاصيل.. رابط الصفحة اكروبات